قصيدة مدح في رجل كريم ليست قصيدة واحدة إذ إن العرب في الأصل يسردون الشعر وينظمونه بسليقتهم وينتقون أجمل العبارات وأقواها وأنسب الحروف والكلمات التي تتوائم مع الأغراض الشعرية ومن بينها ( الهجاء أو الرثاء أو المدح) وقد كان الأمراء والولاة يقربون الشعراء منهم ويغدقون عليهم الأموال بعد أن يبدأ الشاعر بمدح هذا الحاكم.

وتعتبر قصيدة مدح في رجل كريم من القصائد التي يكثر سردها في مناسبات الحياة المختلفة، وليس الخطأ في كتابتها أو في سردها لكن الإشكال في مدح إنسان لا يستحق وخلع ألقاب الخير عليه ولهذا كان قول الله تعالى ” والشعراء يتبعهم الغاوون *ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).

قصيدة مدح في رجل كريم

كتب الشاعر عبد الله بن محمد المعتز  بالله العباس وهو من الشعراء المعروفين بقوة كتابتهم للقصائد فقال فيها:

  • يا ابن الوزير والوزير أنتا ل
  •  ذا رجاؤك فكيف كنتا
  • أغراك بالجري فما وقفتا
  • ولا إلى غير العلا التفتا
  • حتى بلغت الآن ما بلغتا
  •  فراح فينا سالما ودمتا

شعر مدح في رجل كريم

كما أن هذه القصيدة من القصائد التي كلماتها تخاطب المدح في عدد من الرجال الكرام والتي وجدت لها مكانة كبيرة في عدد من المحافل:

  • حي الرجال اللي لهم فعل الطيب أهل الكرم والطيب والشهامة
  • اللي تخاف الله وتدرى عن العيب وتدرى من الزلة وتدرى الملامة
  • مثل الصقور معكفات المخاليق دايم تعلا فوق روس العدامة
  • لا جوهم الضيفان يلقون ترحيب ولضيوفهم يقدمون الكرامة
  • نعم الرجال اللى تعرف المواجيب يلقا المعزة ضيفهم واحترامه
  • لا جاهم المحتاج خالي من الجيب يدعى لهم من طيبهم بسلامة
  • من قربهم تبرأ الجروح المعاطيب وفي شورهم ما تفتشيك الندامة

المتنبي قصيدة في رجل كريم

يعد المتنبي من أبرز الشعراء وأقواهم في سبك الحروف وترتيبك الأبيات المتنوعة والمختلفة من حيث القوة وومن ذلك مدجه لسيف الدولة:

  • أبا كل طيب لا أبا المسك وحده وكل سحاب لا أخص الغواديا
  • يدل بمعنى واحد كل فاخر وقد جمع الرحمن فيك المعانيا
  • إذا كسب الناس المعالي بالندى فإنك تعطي في نداك المعاليا
  • وغير كثير أن يزورك راجل فيرجع ملكا للعراقين واليا
  • فقد تهب الجيش الذي جاء غازيا لسائلك الفرد الذي جاء عافيا
  • وتحتقر الدنيا احتقار مجرب يرى كل ما فيهاوحاشاك فانيا

كانت هذه مجموعة من القصائد التي نوردها في المدح لعدد من الرجال في التاريخ،  ومجموع هذه الأبيات تحت عنوان فردي قصيدة مدح في رجل كريم.