من عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه هو أن جعل لكل مخلوق صفاته وهيأه في الجسم ليستطيع العيش في مكانه الذي خلق ليعيش فيه، وهسبحانه هيأ الأسباب الجسمية ليستطيع التكيف مع الظروف المحيطة به، فعلى سبيل المثال خلق للجمل خف يتحمل المشي على الرمال الساخنة وكذلك غطى جسم الجمل بوبر ليستطيع تحمل درجة حرارة الصحراء العالية وجعله من أكثر لحيوانت التي تتحمل العطش لأن بيئته الصحراوية التي يعيش بها تندر فيها المياه، وكذلك باقي المخلوقات حيث لكل مخلوق ما يجعله يتكيف مع الظروف التي يعيش بها وتحيط به.

كيف يمكن أن تتغير الكائنات الحالية في حال تغير الظروف

الكائنات الحية ومع تغير الظروف فانها تتكيف ولا تتغير، ويكون التكيف على شكل تكيف جسدي أو داخلي مثل احتفاظ نبات الصبار بكمية ماء في جذوره وسيقانه ليتكيف مع نقص الماء، وقد يتكيف الكائن الحي سلوكيا مع تغير الظروف مثل هجرة الطيور من مكان لآخر .