العصبية القبلية هي احدى المصطلحات التي تعبر في معناها على التشدد والتعصب عند القبائل القديمة وانتقال أثرها الى وقتنا الحالي، ويطلق عليها أيضا اسم العنصرية الفبلية والنزعة العشائرية، ويشير المصطلح الى الموالاة للعشيرة أو القبيلة ظالمة أو مظلومة، مع الالتزام التام أو الأعمى بكل العادات السائدة في القبيلة حتى لو كانت ظلم أو خطأ، وظهرت العصبية القبلية بشكل أكبر في زمن العصر الجاهلي  بسبب الجهل وضعف الوازع الديني قبل انتشار الدين الاسلامي الذي دعا الناس الى التسامح والتعاون ونبذ الظلم والتعامل مع الناس بالعدل والمساواة وغرها من الأخلاق والصفات التي دعا اليها ديننا الاسلامي.

من الحلول للحد من ظاهرة العصبية القبلية ما يلي

عانت الكثير من البلاد العربية والقبائل القانطة فيها من العصبية القبلية على مدى سنوات طويلة، وكانت لها آثارها السلبية على الفرد والمجتمع ككل، حيث أدت الى انتشار الفساد والظلم والجرائم المتعددة، ومع تطور الزمن وسرعة انتشار الدين الاسلامي عمل العقلاء والعلماء من المسلمين  على دراسة كيفية الحد من هذه الظاهرة السلبية ووضع حلول لانهائها، ومن بعض هذه الحلول ما يلي//

  • التركيز على الآيات والأحاديث التي تنبذ هذه الصفة.
  • توعية الناس بالآثار السلبية الناتجة من وراء اتباع العصبية القبلية.
  • مقاضاة قانونية عادلة لكل من يقوم بأفعال من وراء العصبية القبلية.
  • التذكر دائما أن الله خلق الناس من شعوب وقبائل مختلفة العرق واللون والديانة وليس لانسان حق الاختيار وانما هو أمر الله.
  • التذكير دوما بأن جميعنا خلقنا من نطفة ومصيرنا حفرة.