مما لا شك فيه أن هذا الكون من خلق الله سبحانه وتعالى، تسير فيه كل المخلوقات بنظام دقيق وضعه الخالق القادر على تدبير كل شيء، ولا يصعب عليه حفظ كل ما خلق، سبحانه انما أمره أن يقول للشيء كن فيكون، صور كل شيء وسواه وخلقه في ستة أيام، وعلى العرش استوى سبحانه الخالق المصور القادر على كل شيء، له الأسماء الحسنى، والاقرار بوجوده أمر فطري، يؤمن به كل صاحب فطرة سليمة، ولا يكفر بوجوده الا الجاهلون.

التصديق الجازم بأن الله تعالى هو المستحق لجميع أنواع العبادات الظاهرة والباطنة تعريف

التصديق الجازم هو الذي لاشك فيه، وبلا أي ذرة من التردد، وبذلك يتحول اليقين بالله وحده لا شريك له بأنه الاله الواحد الأحد، خالق كل شيء، يعبده المؤمن وكأنه يراه، ويؤمن به بجميع جوارحه قلبا وقالبا،والايمان بالله هدف أساسي يتم تعليمه في المدارس العربية والاسلامية، حيث أنه من بين المفاهيم التي يقوم الطلاب بحفظها وتطبيقها مفهوم العبودية وهو التصديق الجازم بأن الله تعالى هو المستحق لجميع أنواع العبادات الظاهرة والباطنة .