ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، هناك الكثير من الأعمال الصالحة التي سنها النبي عليه الصلاة والسلام ما بين وجوب العمل بها مع الاثابة، وبين استحباب العمل بها ولو لم يعمل بها فلا يعاقب بتركها مثل بعض النفحات مثل صيام العشر الأواخر من ذي الحجة، وصيام يوم عاشوراء، كلها يثاب فاعلها ولا يعاقب بتركها.

ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه

الأحكام التكليفية وهي الأحكام المستفادة من خطاب التكليف الشرعي المتعلق بفعل المكلف بما يقتضي الفعل، وهو التخيير بين الفعل والترك، وتنقسم الأحكام التكليفية الى ثلاثة أقسام وهي/

  1. ما يقتضي الفعل: على سبيل الالزام وهو الفرض، وعدم الالزام وهو  المندوب.
  2. ما يقتضي الترك : اما على سبيل الالزام وهو الحرام، وعلى سبيل غير الزام وهو المكروه.
  3. ما يقتضي التخيير بين الفعل والترك وهو المباح.