أذكر صفة قراءة النبي للقرآن فسمى الله تعالى القرآن الكريم بالحكيم والروح والفرقان والكتاب المبين والصراط المستقيم وغيره العديد من الأسماء، ونوه تعالى بذكر حملته من حفظته، حيث رفع تعالى من شأنهم حيث قال في كتابه الكريم:” كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون”، فالربانيين تعتبر أخص نسبة ينسب بها المؤمن إلى مولاه بعد النبوة، ويأتي معناه: أي كونوا حكماء علماء بتعليمكم وتدارسكم الكتاب.

أذكر صفة قراءة النبي للقرآن

الإجابة الصحيحة لهذا السؤال كما جاء في إجابة كتاب الحديث للصف الخامس الأساسي، في الفصل الدراسي الأول، والتابع لمنهاج المملكة العربية السعودية هي:

  • كان صلى الله عليه وسلم يفتتح قراءته بالاستعاذة من الشيطان الرجيم.
  • وكان يفتتح قراءته ببسم الله الرحمن الرحيم.
  • وكان يحسن من صوته عند قراءته للقرآن الكريم
  • كان عليه السلام يعطي الحروف حقها على أصولها الصحيحة.
  • ولم تكن قراته عليه السلام للقرآن لا عجلة ولا بطيئة.
  • كان يقرأ القرآن بتدبر ليفهم معانيه، ويتأمل بالآيات، ويقوم بترديدها تأثرا بمعانيها.