الحكمة من خلق الجن والإنس فقبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن ننوه على القاعدة العامة في أن الله تعالى “وهو العليم الحكيم”، حيث تدل الآية السابقة على أن الله جل في علاه لا يخلق أي من المخلوقات عبثا، بل يكون هناك حكمة في خلقه، وما من شيء يشرعه الله سبحانه إلا وفيه حكمة، سواء في إباحته أو تحريمه، وهذه الحكم قد تكون معلومة لبني البشر أو مجهولة، وذلك حسب ما يؤتي الله عباده من الفهم والعلم، ليتفكروا في حكمته.

الحكمة من خلق الجن والإنس

الإجابة الصحيحة هي:

  • قال تعالى:” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، فمن خلال الآية السابقة يتبين لنا السبب من خلق الله تعالى لكل من الإنس والجن فهو العبادة لله تعالى، والتفكر في آياته، وإطاعة الله تعالى واجتناب نواهيه.
  • فيخبرنا الله تعالى بأن الحكمة من خلقه لهما هو إفراده بالعبادة، والكفر بكل من سواه، فلم يخلق الله الجن والإنس لمصلحة نفوذ لذاته، بل لعبادته، والتفكر في آياته.