الكهانة والعرافة لا تخلو من الشرك في الربوبية والألوهية وضح ذلك فالكهانة والعرافة هي ادعاء معرفة أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله، وفي الشريعة الإسلامية تم تحريمها.

الكهانة والعرافة لا تخلو من الشرك في الربوبية والألوهية وضح ذلك

  • يعتبر الكاهن خارج من الإسلام لأنه يدعي مشاركة الله في علمه الذي اختص الله تعالى به لنفسه، قال ابن الأثير بأن الكاهن هو الشخص الذي يتعاطى من غيره الخبر عن المستقبل، ويدعي بأنه يعرف أسرار الكون، فيكون له رئي من الجن يخبره بالأخبار المستقبلية، وجاء لفظ الكهانة في قول الله تعالى:” فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون”، وجاء هذا اللفظ في سياق النفي والذم عن أن الرسول كاهن أو مجنون، وجاء أيضا في السنة النبوية على أن الكهانة والعرافة إنما تهدف لخداع الناس، وتحذير من الذهاب للكهنة والعرافين وفي ذلك قال محمد صلى الله عليه وسلم:” تلك الكلمة الحق، يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه، ويزيد فيها مائة كذبة”.