الخوف والرجاء والتوكل هي عبادات يعبد المسلم ربه بعبادات ظاهرة وباطنة، فالعبادات الظاهرة هي التي تظهر للجميع ويمكننا رؤيتها أو سماعها، ومن أمثلتها التلفظ بالذكر أو الشهادتين أو إقامة الصلاة أو الزكاة وكذلك الحج وبر الوالدين والدعوة إلى الله تعالى، والإحسان للجار وغيرها العديد من العبادات التي يشهد عليها الجميع، بينما العبادات الباطنة هي التي تكون قلبية وذلك مثل الخوف من الله تعالى وخشيته والإيمان برسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر، والتوكل عليه في كل حين والصبر وإخلاص النوايا في العبادة له سبحانه، وفي مقالنا سوف نتعرف إلى أي تصنيف من العبادات يمكننا أن نصنف الرجاء والخوف والتوكل.

الخوف والرجاء والتوكل هي عبادات

تعتبر العبادات السابقة من العبادات التي لا تكون ظاهرة للعيان، لذلك ستدخل ضمن:

  • الإجابة هي: العبادات الباطنة.

فهذه العبادات لا يعرفها أو يعلمها إلا صاحبها، لذلك يدخل الخوف من الله سبحانه وتعالى ورجائه والتوكل عليه في أمور الإنسان ضمن العبادات الباطنة قال تعالى( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا).