قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي هي بطبيعتها تزيد قوة للمجتمع، من المقومات الحضارية للمجتمعات، هي القوة الأمنية للمؤسسات، التي تعتمد عليها قوة الدولة، من خلال مقومات مختلفة، تتمثل في الموقع الجغرافي، والمساحة الجغرافية الواسعة للدولة، حيث تتمثل القوة الكاملة للمجتمع، بالمؤسسات والجمعيات والمراكز المختلفة، التي تمثل بنية متكاملة ومنظومة كاملة للقوة الدولة. 

القوة في العلاقات الدولية والمؤسسات الامنية

تعرف القوة في العلاقات الدولية، علي انها التوجهات والادوار والاهداف، التي يحملها متخذو القرارات، من مواقفهم من العالم الخارجي، وقراراتهم وتطلعاتهم، وتنقسم القوة الي ثلاثة عناصر تحليلية، تكمن في الأفعال، والموارد، والاستجابة، حيث يرسم متخذو القرارات، من خلال السياسة، باتباع الجانب التطبيقي للأعمال، التي تقوم بها الحكومات في مواجهة الاخرين، بهدف التأثير علي بعض التوجهات، والقيام ببعض الأدوار، من خلال تحقيق الأهداف، والدفاع عن الإنجازات.

قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي هي بطبيعتها تزيد قوة للمجتمع

المؤسسات الأمنية، لها الدور الكبير والمهم في قوة الدولة، من خلال التقدم والتطور، الذي يصبح ملموس ويشاهد بالعين المجردة، ويدل علي تزايد قوة الدولة، ففي الوقت الذي تهمل المؤسسات الأمنية، في أداء المهام الموكلة اليها، فإنها تؤثر بشكل سلبي علي الدولة، ويعم الفساد واختلال التوازن المجتمعي، وبالتالي يشعر الافراد في المجتمع بانعدام الامن والأمان، وبالتالي فان المؤسسات الأمنية، التي تقوم بأداء اعمالها علي اكمل وجه، وبالطريقة المثلي، فسوف تؤثر بشكل ملحوظ علي قوة الدولة، مما يؤدي الي زيادة قوة المجتمع ومن قوة افراد المجتمع.

العناصر المؤثرة في قوة الدولة

هناك عدد كبير من العناصر التي لها الوقع الكبير، في احداث تأثير وتغيير علي قوة الدولة، من خلال القرارات التي تمتلكها الدولة، وتتمثل في القدرات الاقتصادية، والمالية، والعسكرية، وأيضا القدرات البشرية، والعناصر التالية، تمثل قوة الدولة، والتي من خلال تطبيقها بالشكل المطلوب، تحافظ الدولة علي قوتها، والتي نذكرها من خلال البنود التالية:

  1. المبادئ والقيم الرفيعة ومدي التزام الدولة بتطبيقها.
  2. القوي البشرية بحيث تتناسب قوة الدولة تناسبا طرديا، من خلال زيادة قوة الدولة، في حال ان اعداد القدرة الشبابية، اكبر من اعداد كبار السن في الدولة.
  3. العوامل الاقتصادية والتكنولوجية.
  4. القوي العسكرية.
  5. القوي الدبلوماسية، والتي تتمثل في قدرة الدولة علي التعامل الخارجي.
  6. العوامل الجغرافية، من خلال التضاريس والمواقع الاثرية والمواقع الجغرافية، التي تختص بالتربة الخصبة لإنجاح الزراعة وزيادة الثروة الاقتصادية.

قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي هي بطبيعتها تزيد قوة للمجتمع، تمثل القوة الحقيقية لأي دولة من خلال العناصر السابقة الذكر، بقوة عناصرها، وحيث تتناسب علاقة قوة الدولة مع قوة المؤسسات الأمنية وادائها السليم، في تنفيذ الخطط والتوجهات التي تتبعها الدولة، من خلال المؤسسات الأمنية في الدولة.