الفرق بين الحال والصفة، يعرف الحال والصفة بأنه أحد أنواع النحو في اللغة العربية، والذي يتم بناءه من خلال العلاقة ما بين الكلمات التي تتكون منها الجمل العربية، مثل معرفة الكلمة في الجملة من حيث الاعراب وذلك عن طريق الحركات اما مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مبني ونحو ذلك، وما هي المؤثرات التي تقع على الكلمات أو الوظائف التي تفعلها، وبناء على ما سبق، يمكننا معرفة اجابة سؤال الفرق بين الحال والصفة من خلال تعريف كلا من الحال والصفة فيما يلي.

الفرق بين الصفة والحال من حيث المعنى

الصفة: تعرف الصفة بأنها الكلمة التي تحل بعد اسم آخر، وذلك لبيان الاسم والشكل والهيئة بصفة عامة، بحيث تسمى الصفة بمصطلح آخر وهي النعت، وهنالك العديد من الأسماء الأخرى التي تعرف بالصفة في اللغة العربية، ويأتي بعدة حالات أو اشكال ومنها ما يلي:

  • الصفة المفردة مثل كان القمر مضيء.
  • شبه جملة سواء جار ومجرور أو ظرفية مثل رأيت القطة على الطاولة.
  • جملة اسمية أو فعلية مثل رأيت الدجاجة تحمي صغارها.

الحال: مفهوم الحال هو الوصف الذي يحل بعد الاسم بأغلب الأحيان، إذ يكون اسم معروف ويعمل على توضيح الهيئة بعد قيامه بتغيير أو فعل ما، ويأتي الحال بعدة أشكال ومنها ما يلي:

  • مفرد مثل إن الإنسان خلق هلوعا.
  • جملة فعلية مثل شاهدت الكلب يشرب.
  • جملة اسمية مثل قام السارق بسرقة المرأة وهي نائمة.

ما الفرق بين الحال والصفة

يمكن تلخيص الفرق بين الحال والصفة مما سبق، بأن الصفة تتبع الموصوف، أما الحال يأتي دائما على هيئة منصوبة، اضافة الى أن الصفة من الممكن أن تكون معرفة في حالة إذا كان الموصوف معرف، وتكون نكرة في حالة كان الموصوف نكرة، والفرق بين الحال والصفة من حيث التبعية بأن الصفة تابع أما الحال فهو ليس تابع.

الفرق بين الحال والصفة من حيث حكم الاعراب في الجملة باللغة العربية، دائما ما يكون الحال منصوب، أما الصفة فهي تعرب بحسب حركة الموصوف، بحيث إن كان الموصوف مرفوع تكون الصفة مرفوعة، وإن كان الموصوف منصوب تنصب الصفة، إذ أن الصفة تتبع اعراب الموصوف ليس كما الحال الذي لا يكون تابع.