هل كثرة الحرائق من علامات الساعة بعد ان رأينا اليومين السابقين الكثير من الحرائق فى عالمنا الإسلامي، حيث اندلع حريق ضخم نشأ عن انفجار بيروت عاصمة لبنان فى احدي مرافئها، أيضا تلاها باليوم الثاني انفجار كبير فى احدي منشآت ابو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، وهناك حريق كبير حدث بالسعودية.

هنا تساءل المسلمون هل كثرة الحرائق من علامات الساعة، وان ما حدث بتتالي الحرائق يعتبر من علامات الساعة وقرب يوم القيامة، هنا يمكن لمن يعرف علامات الساعة الكبرى وعلامات الساعة الصغرى ان يكون عنده الإجابة الصحيحة، ولكن مع ذلك سوف نفصل الأمور وفق ما تم إخبارنا به عن علامات الساعة الكبير، وعلامات الساعة الصغرى.

اندلاع حرائق فى الامارات والسعودية ولبنان

نشأة باليومين الآخرين الكثير من الأخبار عن حرائق فى لبنان وحريق فى الامارات العربية المتحدة وحريق آخر فى المملكة العربية السعودية، هذا الامر جعل الكثير من المسلمين والمواطنين العرب يعتقدون ان الحرائق من علامات الساعة، وهذا الامر انتشر الاستعلام عنه وهل كثرة الحرائق من علامات الساعة، وهذا الامر يمكن ان نجيب عنه بشكل مفصل جدا، حتي تصل الصورة الى الجميع فى محتواها الجيد، ولا يكون هناك تشكيك بان اندلاع الحرائق من علامات الساعة ويمكن تفصيل الحرائق بالتالي:

حريق ضخم نشأ عن انفجار مرفأ بيروت بسبب الامونيا.

حريق متوسط الضخامة فى عجمان فى سوق شعبي.

حريق ثالث فى المملكة العربية السعودية بسوق الاعلاف بحفر الباطن.

هل كثرة الحرائق من علامات الساعة

هل يمكن القول ان كثرة الحرائق من علامات الساعة بالنظر لعلامات الساعة الكبرى وعلامات الساعة الصغرى، يمكن الحديث إنه لا يمكن أن نعتقد كثرة الحرائق بالعالم من ضمن علامات الساعة الصغرى أو الكبرى، وإنَّما يمكن ان نقول ان من علامات الساعة الكُبرى هي خروج النار من بحر حضرموت، وهي تدفع الناس دفعًا إلى ناحية المحشر، وهي نار تكون مأمورة مهمتُها هي أن تحشر الناس وتدفعهم الى محشرهم، حيث جاء في مسند (أحمد عن عبد الله بن عمر)، رضي الله عنهما، أنَّ نبي الله محمد -صلَّوات الله عليه وسلَّم، قال: “ستخرجُ نارٌ قبلَ يومِ القيامةِ من بَحْرِ حضرَموتَ أو من حضرَموتَ تَحشرُ الناسَ قالوا فَبِمَ تَأمُرُنا يا رسولَ اللهِ قال عليكم بالشامِ”والله أعلم.

علامات الساعة الكبرى

إنَّ للساعة “يوم القيامة” علاماتٍ كبرى، إذا أصبحت هذه العلامات تظهر فهذا يعني قرب الساعة ووشك الحدوث، وهي تعتبر علامات مهولة مروعة لا يمكن تخيلها وتشيب لها الولدان، ينبغي هنا على كلِّ إنسان مسلم أن يعرفها، حتَّى إذا حدثت ورآها تجهيز العدَّة لاستقبال الساعة “يوم القيامة”، وعلامات الساعة الكبرى هي عشر علامات:

  • الدخان.
  • ظهور دابة تكلم الناس
  • نزول المسيح عيسى ابن مريم
  • حدوث خسف بالمشرق
  • حدوث خسف بجزيرة العرب
  • الدجال.
  • طلوع الشمس من مغربها
  • خروج قوم يأجوج ومأجوج
  • حدوث خسف بالمغرب
  • نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم

علامات الساعة الصغرى

يمكن القول ان علامات الساعة الصغرى كثيرة، منها ما تم حصوله فعلًا ومنها لم يحصل بعد، تنقسم علامات الساعة الصغرى إلى قسمين وهما علامات متوسطة وعلامات بعيدة، وفيما يأتي ينمكن ان نقسمها وفق كلا القسمين:

العلامات البعيدة: وهي العلامات الصغرى حيث أنها ظهرتْ وانقضت وسميت العلامات البعيدة  بسبب بعدها عن يوم القيامة وقت الساعة الحقيقي، ومن ضمن العلامات هو بعثة رسولنا محمد صلوات الله عليه وسلَّم، ونهاية عصر الصحابة وانشقاق القمر.

العلامات المتوسطة: هي العلامات يمكن القول عنها انه ظهر قسم منها “فقط”، وهي تعتبر علامات كثيرة، منها: ، أن يتطاول (الحفاة بالبنيان)، أن تلد – الأمة ربتها، خروج الأشخاص ممن يدعون النبوة، موت الفجأة، ترك الحج، رفع القرآن الكريم، وخروج المهدي المنتظر وغيرها.

كما تم توضيحه لكم فى ما تم تفصيله من أمور حول هل كثرة الحرائق من علامات الساعة، نتيقن ان هذا الامر المفتعل الان من حرائق فى بعض الدول العربية، هي حرائق ليس لها علاقة بعلامات الساعة، وكما تم توضيحه ان بالنسبة للحرائق من علامات الساعة يأتي من حضرموت ويعمل على حشر الناس فى محشرهم، وقيل ان المحشر هي بلاد الشام، كما اخبرنا به رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وسلم.