خاتمة بحث ديني قصيرة فنجد في كافة الأبحاث التي يتم العمل عليها في مختلف الدراسات يكون البحث مكون من مجموعة من الأقسام، وآخر تلك الأقسام هو الخاتمة لذلك البحث، لكن كثيرا من الأشخاص لا يتستطيعون كتابة الخاتمة الأمثل، فهناك الكثير من الطرق المتنوعة التي يمكن من خلالها كتابة خاتمة دينية مثالية وجذابة وترفع من مستوى البحث المقدم من قبل الطالب.

ماذا تعني خاتمة بحث ديني 

من المتداول لدى الجميع بأن أهم ما يقام عليه البحث هو خاتمته المميزة وهو الأساس المرتكز عليه، ولا تقتصر الخاتمة على عدد معين من الكلمات التي لا بد تدينها لكن لا بد من الحرص الشديد أثناء إختيار إسلوب الكتابة، كما أنه لا بد من كتابة المختصر من الكلام والإبتعاد عن الإضافات الغير مفيدة بالإضافة إلى التنسيق الشامل للبحث.

من الضروري أيضا بالخاتمة الحرص على الكتابة باللغة الفصحى من أجل صياغة أفضل وذات قيمة ومعنى مفيد وأكثر تميز، وتلك الخاتمة لا تكون هى نهاية البحث ولكن يأتي من بعدها مجموعة المراجع التي قد إقتبس منها الكاتب البحث.

طريقة كتابة خاتمة بحث ديني

هناك مجموعة من الخطوات الثابتة التي لا بد من إتباعها من أجل تقديم خاتمة بحث ديني مميزة وجذابة، تلك الخطوات تتمثل فيما يأتي:

  • بداية الخاتمة تكون بحمد الله والثناء عليه لتوفيقه للكتابة بإستكمال بحثه على أفضل وجه.
  • من ثم يتم كتابة بعض الكلمات التي من خلالها يستنتج القارئ بأن هذه هذا بداية نهاية البحث أو خاتمته.
  • عرض سريع إلى البحث الذي تم العمل به ونتائجه.
  • توقعات الكاتب عن المكانة التي سيصل إليها ذلك البحث في المستقبل والنتائج الناجمة عن تطبيقه في الفترة القادمة.
  • إن كان الكاتب يرغب بإضافة أي حديث أو آيه قرآنة لا بد من التأكد من صحتها أولا.
  • كما أنه لا بد على الكاتب أن يكون على ثقة من قدر المعلومات المقدم في البحث الذي تم العمل عليه.

نصائح عند كتابة بحث ديني

فيما يلي مجموعة من النصائح والتعليمات التي يجب الالتفات لها عند كتابة بحث ديني وهي:

  1. يجب الحرص على والتأكد من صحة الأيات القرآنية والإشارة إلى الآية ورقمها واسم السورة.
  2. كذلك يجب التأكد من صحة الأحاديث النبوية والإشارة إلى الراوي ومصدر الحديث مثل صحيح البخاري.
  3. يجب اختيار الألفاظ العربية الخالصة والابتعاد نهائيًا عن العامية الدارجة مع الحرص على اختيار كلمات بسيطة يسهل فهمها حتى لا نشتت القارئ إلى فهم معنى الجملة.
  4. أن تكون المقدمة في ما لا يزيد عن صفحتين حتى لا يصاب القارئ بالملل أو الضجر من طول السرد.