القيود الاجتماعية حول عمل الشباب، تعتبر مرحلة الشباب من أهم مراحل الحياة ، لأن الشباب هم الطاقة، هم القوة والتجهيزات والمعدات للمجتمع، ومن لهم الصحة والقوة، ولديهم الشجاعة والقوة الحماس يدفعهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ عليه رغم القوة والحماس اللذين يتمتعون بهما، لكن هناك الكثير من المعوقات والمشكلات والقيود التي تعيق الشباب عن تحقيق طموحاتهم.

لأنها تستنفد طاقاتهم في العمل والإنتاج، لوجود قيود اجتماعية كثيرة حول عمل الشباب، وفي هذا المقال سنتوقف من اجل الحديث عن أكثر قيود اجتماعية مهمة حول عمل الشباب، والتي تعتبر معوقات تقف في وجوه الشباب، ويجب إيجاد حلول لتمكين الشباب من مواصلة عملهم وتحقيق تطلعاتهم.

القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

هناك العديد من القيود الاجتماعية المفروضة على المجتمعات العربية، وتجدر الإشارة إلى أن بعض هذه القيود صحيحة وسليمة، ولكن في الوقت نفسه، هناك قيود اجتماعية هي قضايا معقدة تتعارض مع قدرات الشباب، ومن يعيق من يقوم بعمله ويحقق النجاح والإنجازات، ومن ابرز هذه المعوقات هي كالتالي:

  • هناك العديد من الفجوات الواضحة بين البحث الذي يمر به الشاب لعدد من السنوات، والمهارات المطلوبة في سوق العمل.
  • يهتم المجتمع السعودي بالزواج في سن مبكرة وهذا بدوره يجعل الشاب يتحمل مسؤولية كبيرة وصعبة وهذا يمنع الشاب من التفكير والإبداع حيث يصبح الشاب همه الوحيد للقاء. متطلبات الأسرة المالية.
  • يتم تعيين الشباب في وظائف لا تتناسب مع شخصيتهم العاطفية، والتي لديها القدرة على الإبداع، ولا يتم تكليفهم بأدوار مهمة تستغل إمكاناتهم.

اثر القيود الاجتماعية حول عمل الشباب

هناك شركات تضع عقودًا احتكارية على الشباب، حتى يستمر الشاب في العمل مع هذه الشركات لفترات زمنية محددة، كما أنها وضعت العديد من الشروط الجزائية، والتي تعتبر كبيرة بالنسبة للشباب، وفي هذه الحالة، ويفقد الشاب قدرته على التطور مهنيا ويفقد القدرة على الإبداع.

  • إن الطاقات الكامنة لدى الشباب آخذة في النضوب، من خلال التحاقهم بالعمل الشاق والشاق، وهذا يقلل من قدرة الشباب على العمل والإنتاج.
  • ينتشر الفقر في بعض المجتمعات مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الاستمرار في التعليم ويؤثر على قدرة الشباب على تحقيق تطلعاتهم.

يوجد العديد من الإحصائيات في معظم الدول العربية، وخاصة دولة المملكة العربية السعودية الخاصة بالقيود التي تواجه الشباب، لأن الإحصائيات تؤكد أن الشباب لديهم العديد من القيود الاجتماعية في الحياة المهنية ومن أكثر الفئات عرضة للمشاكل الاجتماعية هي القيود في المجتمعات العربية هل الفتيات بسبب القيود الأسرية التي تضعها أسرهن، ويعاني الشباب في المجتمعات العربية من ضغوط مالية شديدة، ونقص فرص التعليم من المعوقات التي يعجب بها الشباب في المجتمعات العربية قلة فرص العمل المتاحة.