ما هو ختان البنات وما حكمه، ختان البنات او ما يسمى بتشويه الأعضاء التناسلية الانثوية، يستخدم ختان البنات عادة في الدول الأفريقية، ويعتبر هذا الختام احد الطقوس الثقافية والدينية والتي يتم ممارستها في اكثر من 27 دولة أفريقيا وايضاً توجد بعض الدول التي تمارس هذه العملية للبنات في بعض من مناطق الشرق الأوسط، وكما إن طريقة عمل هذه العملية تختلف من لمكان لمكان وحسب التقاليد التي توجد في الأماكن، حيثُ في بعض الأماكن تتم بدون أي تخدير موضعي ويتم استخدام موس او سكين بدون أي تعقيم او تظهير للأدوات، لذلك قد نجد بعض الأشخاص يتساءلون حول ما هو ختان البنات وما هو حكمه في الإسلام.

ما هو ختان البنات

ختان البنات هي عبارة عن عملية يتم من خلالها إزالة جزئية او كلية للأعضاء التناسلية الانثوية، ويعتبر احد الطقوس الدينية في العديد من الدول الافريقية، ويتم استخدام الموس او السكين وبدون أي تعقيم او تطهير للأدوات المستخدمة في هذه العملية، وكما يختلف عمر الفتاة التي تجري عليها العملية ويمكن ان تجري من أسبوع من بعد الولادة وحتى سن البلوغ، وحسب دراسات قامت بها منظمة اليونيسف بان أغلب الفتيات التي تم إجراء هذه العملية عليها لم يتجاوزن الخامسة من العمر، ويتم في هذه العميلة إزالة غطاء البظر وحشفته، واستئصال الشفرين الصغيرين والكبيرين، ويتم ختم الفرج وغلقه، حيثُ لا يترك إلا فتحة صغيرة للسماح بمرور البول ودماء الحيض، وفتح المهبل للسماح بالجماع والإنجاب.

وتعتبر مصر هي من أكثر الدول من حيثُ عدد الفتيات التي تم عمل ختان البنات عليها حول العالم، ويشاع في البلاد العربية بأن هذه العملية هي تسمى بالطهارة او الطهور.

حكم ختان البنات

في الدول العربية يُعرف ختان البنات على انه الطهور حينما تولد الفتاة ومن بعد أسبوع من الولادة، وقد اختلف علماء الإسلام والأئمة على مشروعتيه، وبعض منهم من قال انه واجب، وبعض منهم من قال انو مستحباً، وبعضاً منهم من قال أنه كرمة.

وجاء في فتوى بخصوص هذا الحكم فقالوا حول هذا بأن الختان من سنن الفطرة، وهو للذكور وللإناث، وأنه واجب في الذكور وسنة ومكرمة في حق النساء، وأقر الشيخ عبدالعزيز بن باز بأن “ختان البنات سنة، إذا وجد طبيب يحسن ذلك أو طبيبة تحسن ذلك”

وقد في فتوى للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين “حكم بأن الختان محل خلاف وأقرب الأقوال بأن الختان واجب في خق الرجال، وسنة في حق النساء.”