بعض الأحداث كفيلة بأن تنقل شخصية من مكان إلى مكان، فبعد أن يكون الشخص لا يعرفه أحد في هذا الزمان من الممكن أن يبدأ بصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ويتفاعل داخلها بأي محتوى يعتقد أنه يمكن أن يقدم فيه الكثير، ويمكن كذلك للآخرين من المتابعين مشاهدة هذا المحتوى والتفاعل معه، وبذلك يصبح هذا الشخص من المشاهير أو المعروفين، ولكن بعض هذه الشخصيات التي سلكت هذا المجال لا تهتم بالطريقة التي تشتهر بها، فتنشر مقاطع مخلة بالآداب وتثير الجدل، في الحقيقة هذه المقاطع تذيع من صيتها ولكن بالسلب لا الإيجاب وهذه هي الحقيقة، ومن بين هؤلاء المشاهير من يسأل عنه هذا السؤال من هو شهاب مقلد المشاهير في دولة الكويت.

شهاب مقلد المشاهير

السؤال بصيغة من هو شهاب مقلد المشاهير من الأسئلة التي أضحت ملحة في هذه الأيام بعد تناقل النشطاء في ترند ” فضيحة شهاب ملح الانستجرام” والذي غطى الكويت ومواقع التواصل التواصل الاجتماعي فيها، بعد أن نشر “شهاب  مرتضى” إيراني الأصل من مواليد عام 2000م، مقطع مخل بالأداب والأخلاق على السناب شات، وهو الأمر الذي اعتاد المتابعون على رؤيته منه لكن بأقل من هذا الفساد الظاهر، ومع ذلك فإن هذا الشخص يتابعه مليون وستمائة ألف على الانستغرام، وبعد مطالبة النشطاء بمعاقبة شهاب على مقطعه المخل بالآداب ألقت شرطة قطاع الأمن الجنائي في الكويت ممثلة بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية القبض عليه وسيتم ترحيله خارج البلاد.

قصة شهاب مقلد المشاهير

منذ الصغر يحب شهاب التمثيل وتقليد الآخرين وهذا الأمر مما صرح به في بعض اللقاءات الخاصة به، لكنه تجاوز الحدود أثناء تقليده نسرين طافش ودنيا بطمة وعدداً من النساء المعروفات حيث يرتدي الفساتين ويضع المكياج ويتمايل في الحركات ما جعل المتابعين يلقبون بالمرأة، وغير ذلك ويطلق على نفسه، شهاب الملح، وملح الانستقرام، وغير ذلك من الألقاب، وفي آخر المطاف شهد المتابعون لشهاب مقطع نشره على حسابه على تطبيق السناب شات يخل بالأدب العام في البلاد، فدشنوا هاشتاق عن هذه الفضيحة التي أدت في نهاية المطاف إلى قبض الشرطة الكويتية عليه وإنزال توضيح عن ذلك، وأن الإجراء الذي سيتخذ بحقه إبعاده إلى خارج دولة الكويت.

تنتشر العديد من القصص عن هذه الشخصيات المشهورة التي تأخذ من مواقع التواصل الإجتماعي قاعدة للانطلاق، ولكن بعض هذه الشخصيات من الممكن أن تحقق النجاحات الحقيقية وبعضها تقوم على النجاحات المزيفة التي يمكن اعتبارها سقطات وليست نجاحات، وهذا ما يميز من يهتم لسيرته وسمعته، ومن يهتم بالمتابعين فقط  ولا يهتم إلى نوعية منحنى الصعود الذي صعد فيه، خاصة أن المجال الذي يُعتبر الشخص ناجاحاً فيه هو المجال الذي يقدم فيه الخير، وليس ما يقدم فيه الشر وإن حصل على متابعين بكثرة.