يجب علينا الذهاب الي زياره الجيران في اي وقت نشاء، تبادل الزيارات أمر مرغوب فيه بل وإجباري بالنسبة لنا كمسلمين تجاه جيراننا، وقد وجهنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى ذلك عندما ذكر أن حبه واجب على الزائرين، ويجلس فيه، الإيمان بالله واليوم الآخر، ولكن هذه الزيارات تخضع لحدود وشروط يجب الالتزام بها، وهي احترام الجار وتقديره والأخلاق الحميدة. ولا يجوز لهذه الزيارات أن تزعج الجار أو تمس خصوصيته وشرفه، في هذا المقال يستعرض معك الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح حيث يتناول بعض الآداب المتعلقة بمعاملة الجيران.

يجب أن نذهب لزيارة الجيران في أي وقت نريده

وذكر علماء الدين والفقهاء أن الله تعالى قد أمرنا في كتابه الكريم بالالتزام بحقوق الجار، فقال تعالى {والجار القريب}، وفي آية أخرى إلى الله. الجار البعيد {والجار البعيد}، كان الجار مسلمًا أو غير مسلم، لكن هذه الوصايا مرتبطة بضبط النفس، أي عدم التعدي على خصوصيته أو إزعاجه، ولهذا نصل إلى إجابة سؤال يجب أن نذهب إليه. لزيارة الجيران في أي وقت نريد/

  • العبارة خاطئة.

آداب وحقوق الجار

من آداب التعامل مع الجيران عدم إصدار أصوات صاخبة قد تزعجهم، وعدم الإضرار بهم بأي شكل من الأشكال، معنويًا أو ماديًا، مثل إهمال قول السلام أو رفض مساعدتهم إذا كانت هناك قدرة على ذلك.، أو الحديث عنهم بشكل سيء من وراء ظهورهم، وللجار حق زيارته. خاصة في حالات الفرح والحزن والمرض، ولكن يسبق هذه الزيارات طلب الإذن وتحديد موعد معه، وكذلك جعل الزيارة قصيرة وغير مكلفة من حيث الوقت أو المال، وهو ما قد لا يتحمله الجار. فهو يورثه له}، ولهذا يجب على المسلم أن يكرم جيرانه، وأن يبدأ بالسلام ويطمئن أحوالهم من حين لآخر، والابتعاد عن كل ما قد يضرهم من أقوال أو أفعال، ويتحول إلى غض الطرف عن جيرانه وبناته والدفاع عن أكبر عدد من جيرانه في غيابهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان الإنسان باحترام الجار، في الحديث الذي رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – لا يؤمن الله، ولا يؤمن الله، و قالوا لا يؤمن الله وما هذا يا رسول الله قال الله وما شره.