من هو نايف القرادي الذي جرت معه أحداث قصة الاختطاف الغريبة في المملكة العربية السعودية، والتي لا زالت تفاصيلها تتردد بين المواطنين والمقيمين في البلاد منذ عدة سنوات، وهي من القصص المرعبة التي أثارت حفيظة الكثير من الكتاب للكتابة عنها، والنشطاء للحديث في الحسابات الشخصية عن هذه القصة، التي تكشفت بعد سنوات طويلة وصلت إلى ما يقارب ثلاثين عاماً، وفي هذا دلالة واضحة على أن الله تعالى يأبى إلا أن يظهر الحقائق ويجليها.

السعودي نايف القرادي

هو شاب سعودي يبلغ من العمر حوالي 27عاماً، فهو من مواليد عام 1993م، صاحب القصة المشهورة التي يعبر عنها من يعرفها بالاختطاف في المهد، والتي لا زالت الكثير من المعالم الغريبة تحفها، توفي والده وهو يبحث عنه، ثم عاد بعد سنوات طويلة من الغياب إلى أسرته مرة أخرى ليتم مطابقة الحمض النووي الخاص به، مع الحمض النووي الخاص بوالدته ويتبين على وجه اليقين أنه ابنها، ويتفاعل القرادي حالياً على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي مقدماً مادة نشطة مع المتابعين له.

قصة خطف نايف القرادي

جزء من التعريف بسؤال من هو نايف القرادي سرد قصة خطف نايف القرادي وهي من القصص التي لو أسس عليها فيلماً درامياً أو مسلسلاً كاملاً لاستوعبته، وتدور أحداثها في عام 1414هجرية، عندما وضعت أم نايف طفلها صارخاً صرخة الولادة، فرحة به، عندها دخلت سيدة ترتدي ملابس ممرضة، وبدأت في تطمين الوالدة وأن ابنها في أمان وصحته جيدة، وحمدت الله على سلامة أم نايف، ثم طلبت منها ابنها نايف لأخذه إلى التطعيم، فاستجابت الأم، لكن الممرضة تأخرت في العودة بالولد فاسترابت الأم والعائلة ثم تبين أنها ليست ممرضة لكنها متنكرة بثياب ممرضة، وسرقت نايف لتختفي آثارها وآثاره حتى بلغ 27عاماً، فيما توفي والده وهو يبحث عن ابنه.

اسم المرأة التي خطفت نايف القرادي

حاولت السيدة أن تضيف أطفالاً جدداً إليها بتسجيلهم تحت اسم زوجها الثاني بعد وفاة الأول الذي سجلت نايف تحت اسمه، ولكن عند فحص المستشفى المخبري تبين أن هناك اختلاف في الحمض النووي بين المرأة وبين موسى الخنيزي ومحمد العامري اللذين تريد أن تسجلهما تحت زوجها، وتم إلقاء القبض عليها وهي “مريم أو فاطمة الحساوية ” ولكنها اعترفت أثناء التحقيق بجريمتها مع نايف قبل 27عاماً.

 

عاد نايف إلى عائلته بعد ما يقرب من الثلاثين عاماً بعد أن كشفت الحقائق، وقد التقى بأفراد عائلته في أجواء من الحميمية والسعادة الكبيرة التي ملأت أرجاء المكان وكان لها شعوراً خاصاً في وسائل الإعلام التي نقلت أحداث اللقاء، مجيبة على سؤال من هو نايف القرادي .