لم يستطع ياسر ان يحكي قصة لاخيه بسبب، فن سرد القصص، وهو فن موجود منذ آلاف السنين. لقد تم إخباره فقط بروح الدعابة والتسلية، ومن وجهة النظر هذه سوف نقدم لك من خلال الأسطر التالية في كل ما يتعلق بفن القصص.

لم يستطع ياسر ان يحكي قصة لاخيه بسبب

يتطلب فن سرد القصص مهارات عديدة مثل التلوين، ونبرة الصوت، والبلاغة، والإيجاز، والوضوح، والتشويق، والفكاهة، والأهم من كل ذلك المعرفة.

  • سبب عدم تمكن ياسر من سرد قصة لأخيه من أجله هو افتقاره للمعلومات والمعرفة.

المعرفة هي أهم مهارة في سرد ​​القصص. من الصعب جدًا عليه شرح قصة ما والقدرة على إيصال فكرتها إلى شخص ما إذا لم يكن هذا الشخص على دراية بهذا الموضوع، كما يجب أن يكون قارئًا جيدًا ومتحدثًا بطلاقة بالإضافة إلى المعرفة.

مهارات رواية القصص

يجب أن يتمتع الشخص الذي يريد سرد القصص ببعض المهارات المهمة، وهذه المهارات هي

  • الإيجاز في اللغة العربية، البلاغة موجزة. لذلك فإن الشخص الذي يريد أن يكون راويًا يجب أن يمتلك مهارة الإيجاز، وهذا لا يعني أنه يختصر بكلمات غير مفهومة، بل يجب أن يكون الكلام واضحًا جدًا.
  • ملاحظة يجب على الشخص الذي يريد أن يصبح راويًا ممتازًا أن يمتلك مهارة الملاحظة الدقيقة.
  • الفكاهة يجب أن يتمتع الروائي بروح الدعابة، ولا يوجد أحد لا ينجذب إلى الفكاهة، وأسهل شرح طريقة لجذب انتباه الناس هي أن تبدأ القصة بروح الدعابة.
  • التشويق قصة شيقة دائما ما تجذب انتباه المستمع. كلما كانت القصة أكثر إثارة للاهتمام، زادت جذب انتباه الآخرين. يجعل التشويق المستمعين يخمنون دائمًا ما سيحدث في القصة. مما يجعل كل انجذابهم وتفكيرهم موجهاً نحو الراوي.
  • المعرفة أي شخص لا يستطيع أن يبدع في عمله إلا إذا كانت لديه المعرفة والمعرفة الكافية به، وكذلك فن سرد القصص، يجب أن يكون الراوي على دراية كاملة بهذا الفن وأحداث قصته.