يدل قول الله تعالى على لسان المرأتين وأبونا شيخ كبير على عقوقهما لأبيهما، ذكر في القرآن الكريم عدد من قصص الأنبياء والصالحين، وهذه القصص لتشويق المؤمنين والتخفيف عنهم وأخد العبرة والعظة من قصص الأمم السابقة ومن القصص التي ذكرت قصة نبي الله موسى مع المرأتين اللتين سقى لهما بعد هروبه من مصر، ومقابلته لوالدها وأنه تزوج احداهما.

وتعتبر قصة سيدنا موسى مع ني الله شعيب من القصص الرائعة، التي تبرز تعامل الآبناء مع الآباء وآداب الحديث مع الرجال، وصفة الحياء التي هي أعظم صفة ممكن أن تمتلكها النساء.

يدل قول الله تعالى على لسان المرأتين وأبونا شيخ كبير على عقوقهما لأبيهما

بعد ذكر التفاصيل الخاصة بهذه القصة نرى أن العبارة السابقة هي عبارة خاطئة، فمع مجريات القصة نرى أن البنتين أرادتا التخفيف عن والدهما لا عقوقه.