القائد الذي فتح بلاد ماوراء النهر هو ، تعتبر الفتوحات الإسلامية من أهم الإنجازات التي حققها المسلمون في التاريخ، وكان هدفهم تحرير بلاد الإسلام من أيدي الحكام الكفار ونشر الإسلام، في هذه الأراضي. آسيا الوسطى، وسيتحدث في هذا المقال عن القائد الذي فتح بلاد ما وراء النهر، وعن فتح البلاد وراء النهر، وعن معلومات عن القائد قتيبة بن مسلم البحيلي.

القائد الذي فتح بلاد ماوراء النهر هو

الدولة الواقعة وراء النهر هي مجموعة من المناطق الواقعة وراء نهر جيحون، ويعتبر هذا النهر الحد الفاصل بين الشعبين الناطقين باللغة الفارسية والتركية، أي دولتي إيران وطوران، لذا فإن الجواب على سؤال من غزا ما وراء النهر هو

  • قتيبة بن مسلم البحيلي.

كان الهدف من هذا الفتح هو القضاء على الفرس الساسانيين، الذين لجأوا إلى الإمارات التركية المجاورة لإمبراطوريتهم السابقة.

معلومات عامة عن القائد قتيبة بن مسلم البحيلي

هو قتيبة بن بلحسيم بن عمرو بن حسين بن أمير أبو حفص من مواليد سنة 48 هـ، إنه زعيم عربي مشهور، فتح خوارزم وبخارى وسمرقند، خراسان لم تكن الفتوحات قد وصلت، وفي ذلك الوقت كان المهلب بن أبي صفرة والي خراسان من سنة 78 حتى 86 هـ. هذه الحملات منذ أوائل شبابه، وأظهر شجاعة كبيرة وموهبة قيادية، فكان أول الفضل بعد الله تعالى في دخول الأتراك شرق نهر المرقاب وفي بلاد ما وراء النهر في الإسلام قتل في سنة 96 هـ على يد وكيل بن حسن التميمي، حيث وقع ضحية مؤامرة دبرتها دولة طموحة.

تفاصيل غزو ​​ما وراء النهر

منذ أن أقام المسلمون في خراسان بدأوا محاولات غزو البلاد وراء النهر ثم عادوا في الشتاء إلى بيوتهم، فكان الوالي سبم بن زياد، هو أو من عبر النهر وعاش في بلاد ما وراء النهر، في الشتاء بدأت الفتوحات الحقيقية في عهد الوليد بن عبد الملك بقيادة قتيبة بن مسلم الباهي، وتمكنت من عبور نهر جيجون في المرحلة الأولى وتمكنت من استعادة منطقة تسمى تخارستان، ثم استعاد منطقة بخارى في المرحلة الثانية، وفي المرحلة الثالثة استطاع غزو البلاد ورفع راية الإسلام فيها، ثم انتقل بعد ذلك إلى الفتح ولايات سيحون وأوزبكستان وطاجيكستان وغيرها من دول آسيا الوسطى، ونجح في نشر الدعوة الإسلامية ووصولها إلى تلك البلاد، وبنى أول مسجد في بخارى سنة 94 هـ، وأكمل مسيرته في الفتوحات حتى فتح مدينة كاشغر.