هو المكان الذي يعيش في الكائن الحي ويأخذ منه احتياجاته ، حيث يعتمد الإنسان على أنواع كثيرة من النباتات والحيوانات في الغذاء، حيث تغطي النباتات الجزء الأكبر من غذاء الإنسان كالقمح والذرة والأرز وبعضها، تستخدم أيضًا في الطب والعلاج، وتغطي الحيوانات احتياجاته من اللحوم بالإضافة إلى استخدام بعض الثدييات في النقل والترفيه، مثل الصيد، وبواسطة يتم تحديد مفهوم الموطن وأنواعه الرئيسية، في بالإضافة إلى المشاكل التي تواجهها.

هو المكان الذي يعيش في الكائن الحي ويأخذ منه احتياجاته

يقدر العلماء أنواع الكائنات الحية بأنها تتراوح من خمسة إلى خمسين مليون نوع، وفي عام 1988 تم تسميتها رسميًا بأقل من مليوني نوع، وتعيش هذه الكائنات في كل بيئة على الأرض، حيث يوفر كل منها الموارد والقيود التي كانت سبب هذا التنوع الهائل، والإجابة السؤال الصحيح هو المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويأخذ منه احتياجاته، هو

  • موطن.

يُعرّف الموطن بأنه المكان الذي تعيش فيه سلالات معينة من الكائنات الحية، حيث تتوفر جميع الظروف البيئية المناسبة (الحية وغير الحية) لنمو وتكاثر الكائن الحي بالإضافة إلى ممارسة أنشطته المختلفة، على سبيل المثال، يتميز موطن النباتات بتوافر الضوء والهواء والتربة والماء.

ما أنواع موائل الكائنات الحية

الموئل يشمل جميع العوامل الحية وغير الحية التي تساعد في بقاء وتكاثر الكائنات الحية، تشمل العوامل غير الحية الماء والهواء والتربة والصخور والمعادن، ينقسم الموطن إلى نوعين رئيسيين، هما الموطن البري والموئل المائي، تشمل الموائل البرية الصحارى والتندرا والجبال والأراضي العشبية، والتي تعد موطنًا لمجموعة واسعة من الكائنات الحية بسبب مناخها الرطب، مما جعلها موطنًا للتنوع البيولوجي على عكس الصحاري التي تتميز بالجفاف والظروف القاسية، بينما تشمل الموائل المائية المياه العذبة (التي تشمل الأنهار والمستنقعات والبحيرات) والمياه المالحة (مثل المحيطات والبحار والبحيرات المالحة)، وتجدر الإشارة إلى أنه من المستحيل أن تعيش الكائنات الحية التي تعيش في المياه المالحة في المياه العذبة والعكس صحيح.

ما المشاكل التي تهدد موائل الكائنات الحية

معظم الأنشطة البشرية وبعض العوامل الطبيعية هي السبب الرئيسي لتدمير موائل الكائنات الحية، حيث تكمن العوامل الطبيعية في الكوارث مثل الأعاصير والاحتباس الحراري والعواصف الشديدة والفيضانات والانهيارات الأرضية، والتي تعمل على إحداث تغييرات جذرية في التربة والغطاء النباتي، بينما تؤدي الأنشطة البشرية إلى تغيير نوعية هذه الموائل والتي تتمثل في التلوث وبناء المنازل والطرق في المناطق الطبيعية وقطع الأشجار، وفقًا للإحصاءات التي أجريت على الأنواع المهددة بالانقراض، وجد أن 550 نوعًا مهددة بالانقراض كل يوم، بمعنى آخر، يؤدي تدمير 90٪ من مساحة الموائل إلى فقدان 50٪ من كائناتها. يعيش.