حكم قول اقسم بآيات الله ، في الشريعة الإسلامية لأنها جاءت من علماء الفقه الإسلامي، وهي اليمين التي تكثر على ألسنة المسلمين في أحوالهم المعتادة، وسأتوقف في هذا المقال عن شرح مفصل لما يلي وهذا الحكم الشرعي الذي ذكره علماء الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى إبرازه لمسألة الحلف في الإسلام عامة وأحكامها، يجيب على سؤال في جواز القسم على الله تعالى.

حول التحالف في الإسلام

الحلف في الإسلام اليمين كما ورد في تعريف اليمين باللغة، وقد سمي الحلف باليمين “لأن الحلفين كأن أحدهما يصفي يمين صاحبه” كما هو مذكور في القواميس، و الحلف في الإسلام أنواع، بما في ذلك يمين الانتشار، وهو الكذب على فعل أو ترك الماضي، وإن كان سبب الحلف حسم مال المسلم بالباطل، فيسمى يمين الصبر.

حكم قول اقسم بآيات الله

حكم قول المسلم “أقسم بآيات الله تعالى” أمر مباح، ولا حرج فيه إذا قصد المسلم بذلك القرآن الكريم، أقسم بشرف “وهكذا، والله أعلم.

هل يجوز القسم لله

واليمين على الله – العلي – نوعان اليمين المحرمة، واليمين الجائرة. اليمين المباحة في الخير والمسلم يؤيد ذلك حسن نيته بالله تعالى، وإيمانه القوي به – تعالى – مع إدراك عجزه وعجزه عن شيء، والدليل على هذا الحكم قوله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه (ربي أشعث اندفعت الأبواب، إن أقسم بالله، من شأنه أن يجعله بارًا “. والله هذا لا يجوز ومحروم شرعا، وقد يحبط عمل الإنسان، والله أعلم.