خطبة عن التستر التجاري، إن الدولة هي الجهة المخولة بتوفير فرص عمل مختلفة للمواطنين لديها، والحد من انتشار البطالة بين الشباب، وقد تولت بعض الأنظمة هذا الفعل وتكفلت به، لذلك قامت بمنع التستر التجاري، لما يحققه من ضرر على الدولة وعلى المواطن، ويشير التستر التجاري إلى العملية التي يتم من خلالها ممارسة الوافدين الأجانب تحت أسماء مواطنين أصليين شركاء لهم، لأعمال صناعية وتجارية ومهن مختلفة ومتنوعة ولكن يحظر العمل فيها.

خطبة عن التستر التجاري

أباح الله سبحانه وتعالى التعامل بالمعاملات التي تبنى على أساس الصدق والبيان والعدل، وحرم علينا المعاملات التي تبنى على الكذب والظلم والكتمان، وقام بتنظيم الطرق المختلفة للتعامل وفقاً لنظام كامل شامل، وهذا النظام يكفل التعايش بين الناس على أساس الرحمة والألفة والمحبة، فالله سبحانه وتعالى أحسن الحاكمين فهو أحكم كل نظام قام بشرعه، فلابد من تقوى الله تعالى، وإدراك أن جميع الأرزاق مكتوبة، والآجال محدودة، ولابد من الابتعاد عن طريق الشيطان الذي يغوي المرء بأن الأرزاق تأتي بالكذب والخداع، وأن الصدق لا يوجد له مكان اليوم في العالم، فهذا اعتقاد فاسد، لذلك يجب إدراك أن الأمانة مفازة، والصدق نجاة.