يسمى الوعل الذي يصطاده الإسكيمو ، الأسماء التي أطلقها عليها السكان الأصليون في هذه المنطقة المجمدة، لا يمكن للكثير من الكائنات الحية تحمل مثل هذه الظروف المناخية كما هو الحال في القطب الشمالي، حيث يعيش شعب الإسكيمو، يجب أن تتمتع هذه الكائنات بقدرة هائلة على التكيف في هذه المناطق، والتي تعتبر تقريبًا عاجزة وندرة الغذاء والمأوى والوعل من بين هذه الكائنات الحية العظيمة التي تكيفت في بعض الأنواع لتتعايش مع هذه البيئة، وفي مقالتنا اليوم من خلال سوف أجب عن هذا السؤال وتعلم المزيد عن علاقة الوعل ببقاء شعوب الإنويت.

يسمى الوعل الذي يصطاده الإسكيمو

في منطقة الأسكيمو، لا يعيش الكثير من الحيوانات باستثناء تلك التي تكيفت في تلك البيئة شديدة البرودة، مثل الوعل، ومع ذلك، ليست كل أنواع الوعل قابلة للتكيف وتعيش في تلك المنطقة المجمدة التي يكون فيها طعام هذا النوع من الحيوانات نادرًا، و من بين أنواع هذه الحيوانات كان الوعل القطبي المجمد، الذي كان شريان حياتهم وله أهمية حيوية لبقاء جميع السكان الأصليين على قيد الحياة لعصور عديدة وحتى يومنا هذا، يشربون المرق المصنوع من لحمه، يرتدون الملابس الجلدية، وينامون تحت البطانيات، مصنوع من جلده، بل يحتمي به في الخيام المصنوعة من جلد هذا الحيوان حيث صنعوا منها الأحذية والقفازات والزلاجات التي يركبونها، واستعملوا أوتارها الداخلية وشعر رقبته وصنعوا منه شباكًا الصيد، كان يسمى هذا النوع من الوعل الذي يصطاده الإسكيمو

كاريبو.

ما علاقة الوعل ببقاء شعوب الإنويت

تقع منطقة الأسكيمو في شمال ألاسكا، حيث عاش الناس والوعل في علاقة وثيقة ومعقدة لما لا يقل عن 11000 عام، وخاصة بالنسبة للقبائل الأكثر شهرة في تلك المنطقة والتي تسمى نونا ميوت وأهل الإسكيمو في نهري كوبوك ونواتاك، الهنود ويوكون، على الرغم من أن بعض القبائل الأخرى في تلك المنطقة كاريبو هي مجرد جزء من نظام غذائي يتضمن أيضًا طرائد أخرى وأسماكًا وثدييات بحرية، ولكن بالنسبة لسكان الجبال الداخلية التي ذكرناها مثل Nuna Miot، فإن caribou هي إلى حد بعيد الأكثر مصدر مهم للغذاء والدهون وهم يستفيدون من العديد من أجزاء الوعل الأخرى ويأخذون منها جلوداً تحميهم من البرد حتى أصبح شعاراً لهم وجزءاً من ثقافتهم.