ما هي السورة التي شيبت الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ أن سور القرآن الكريم له صفات لا تُحصى، بعضها يعادل ثلث القرآن الكريم، و وبعضها له فضائل خاصة مثل سورة الفاتحة وسورة الكهف ومعاودة ويس وغيرها من السور التي تتميز بفضيلة خاصة فغير الحاصل العام لسورة القرآن الكريم، تلاوتها، ومن خلالها تنزل طبيعة السورة التي نزل منها الحبيب مصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

ما هي السورة التي شيبت الرسول صلى الله عليه وسلم

السورة التي لطخت الرسول صلى الله عليه وسلم

  • سورة هود وأخواته.

حيث روى علي بن الحسين بن علي – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (ضلَّتني هُدّ وأخواتها، وما حلّ بالله)، الدول قبلي. ” كما ورد في صحيح الترمذي عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله إني ظلمت، ولما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – من أتقياء الله عز وجل، ومن أخوفهم أيضًا، فقد فهم معاني القرآن وتفاعل مع أحوالهم. فأجاب أن السبب في ذلك هو بعض سور القرآن الكريم مثل سورة هود وأخواتها، وتلك السور التي ذكرت قصص هلاك الأمم التي سبقتها، وعذاب الله وحده، وقد ذكرت هذه السور أهوال يوم القيامة، والأوضاع، والعجائب، والمصائب التي يمكن أن تحدث يوم القيامة، كما ذكرت هذه السور أحوال الموتى والأمر بالاستقامة، وأن الشيب كان بسبب خوف النبي الكريم – عليه الصلاة والسلام – من أن تصيب أمته، بما حل بالأمم الفارغة.

سور طمرها الرسول صلى الله عليه وسلم

السور التي طمرها الرسول صلى الله عليه وسلم هي الهد والواقعة والمرسلات والتكوير والنبأ. فعن صحيح الترمذي عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله شيبت. قال شيبتني، الهد والواقعة والمرسلات وعمّا يسألون، هل الشمس مدورة، هذه السور وما فيها من أحوال الظالمين وأهوال يوم القيامة أظهرت شيب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبل وقته، والله ورسوله أعلم.

سورة هود

سورة هود من السور المكية بإجماع العلماء، ولا اسم معروف لهذه السورة غير السورة، هود وسورة يوسف، قال لن تقرأ في عيني الله شيئاً بليغاً أكثر من قول أعوذ برب الفجر، وأقول أعوذ برب الناس. كان الغرض الأساسي من نزول هذه السورة هو تأكيد المحبوب مصطفى – عليه السلام – وإمتاعه بقصص من ماتوا، ومن أهم الموضوعات التي تناولتها السورة

  • وأشارت إلى أن الخالق مطلع على أسرار المخلوقات، ونوهت بالدليل القاطع على أن القرآن الكريم من عند الله تعالى.
  • أثبتت سورة هود حقيقة القيامة والثواب.
  • كما توضح السورة الظروف التي يسقط فيها نسل آدم في الازدهار والشدائد.
  • ضربت الأمثال حالة المؤمنين وغير المؤمنين.
  • وقد ذكرت السورة بعض قصص الأنبياء مثل قصة نوح وحود وصالح وإبراهيم ولوط وشعيب وموسى عليهم الصلاة والسلام.
  • – التأكيد على أهمية اتباع الدين الحنيف والاعتماد على الخالق سبحانه.

سورة الواقعة

وأما سورة الواقعة فهي أيضا من السور المكية، وقيل فيها بعض الآيات المدنية، والله ورسوله أعلم.

  • وقد أكدت السورة ظهور الساعة، وقدمت العديد من البراهين والبراهين لمن ينكرون يوم القيامة.
  • شرح المكانة العالية التي يمتلكها القرآن الكريم.
  • قدمت الترهيب والتشجيع في بيان الثواب والعقاب يوم القيامة.
  • شرحت صفات أهل الجنة وأهل النار.
  • تحدثت عن بعض نعمة الله وبركاته وقدرته على الخلق.

سورة المرسلات

وكذلك سورة المرسلات من السورة المكية التي نزلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبل هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة. وللمجرمين يوم القيامة أن يكون لهم عذاب أليم، وقد ذكرت مختلف أنواع العقوبة وأنواع العذاب الذي سيصيبهم يوم القيامة.

سورة التكوير

وهي من السور المكية عامة. وهي تقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وقد نزلت بعد سورة المسد. يتمحور موضوع سورة التكوير حول حقيقتين

  • التأكيد على حقيقة يوم القيامة والقيامة والقيامة والعذاب والثواب.
  • التأكيد على حقيقة الرسالة الموكلة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

سورة النبأ

أما سورة النبأ فهي كسابقاتها من السور المكية، إذ نزلت على الرسول الكريم في مكة قبل هجرة الرسول إلى المدينة المنورة. ورد في اسم هذه السورة أسماء كثيرة منها سورة عمّ وسورة النبأ وسورة عمّ هم وندر وسورة العسكر والمعصرة. واشتملت آياته على بيان بالدليل على قدرة الخالق على الخلق والبعث والقيامة، كما تصف السورة نعيم المؤمنين يوم القيامة.

الآية التي تلوث فيها الرسول صلى الله عليه وسلم

أما الآية التي طغت على الرسول صلى الله عليه وسلم فلم ترد في السنة النبوية الشريفة ولا في الحديث عن آية طغت على الرسول صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم ولكنها تلوثت من سورة هود وأخواتها لأنها تصف أهوال يوم القيامة وتذكر أحوال الأمم السابقة والله ورسوله أعلم.