مظاهر الثقة الزائفة ، ماذا تعني الثقة الزائفة ، هو التظاهر بالثقة أمام الآخرين، ولكنه في الحقيقة من داخله شخص يكره نفسه، ويسعى إلى شد عضلاته من الخارج، ولكن بينه وبينه مشكلة كبيرة وهي عدم الثقة بالنفس أو انعدامها، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على النفس البشرية وتفتقر إلى ثقتها وقدراتها، وبالطبع الثقة بالنفس ميزة لا توجد لدى الجميع نابعة من الاقتناع والرضا في القلب، فهي تأتي من قبل الوالدين والمجتمع والمجتمع. الظروف المحيطة بالشخص، وهي ركيزة من أهم الركائز التي تساهم في بناء الشخصية، لذلك سيهتم بالإجابة على سؤال الثقة الزائفة !، وبيان سلبياتها وأثرها على الأفراد والمجتمعات.

ما الصفات البشرية

لقد ميز الله عز وجل الإنسان عن سائر المخلوقات على وجه الكرة الأرضية بالعقل، العقل زينة الإنسان، وقد أنعم عليه بالتأمل والتفكير الجيد. في النفس البشرية، أصبح المجتمع مدركًا وواعيًا للغاية، بعيدًا عن الجهل والارتباك، لقد كرم الله بني آدم وحرص على بعض الأمور التي إذا أُخذت فيصبح محبوبًا ومميزًا في نظر المجتمع، فالصحي الذي يسود الأرض بتواضع وثقة بالنفس عقلاني لا ينظر إلى أحد، ولا يتجاوز أحداً، ولا ينتقص من مصيره أو مصلحة الآخرين، يحب الجميع، ويسعى للإيجابية وينشر المقتنيات الدافئة من القلب إلى القلب.

مظاهر الثقة الزائفة

لكي تكون النفس البشرية راضية تمامًا عن نفسها، يجب أن تكتسب مهارة الثقة بالنفس وليس الثقة الزائفة التي تتبع مسارًا غير خطي فيما يتعلق بالثقة الحقيقية بالنفس.

  • الغرور والغطرسة.
  • يرى الإنسان نفسه أفضل من غيره.
  • يحاول إظهار نفسه بإمكانيات أكبر مما يستطيع.
  • أصحاب القيل والقال وعندما يظهر الفعل الفشل.
  • إنه لا يمتلك الواقعية ويسعى دائمًا إلى تشويه الحقيقة.
  • إنه يخلط بين ما هو وما يجب تحقيقه.

حول وهم الثقة

ما أظهرته مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، والذي من خلاله يقدم مستخدموها أنفسهم وقدراتهم الزائفة، ويحاولون الترويج لها كسلعة أو منتج قد يحبه البعض أو قد لا يحبه، وفي هذا الصدد، لا يؤمنون به فقط يوقع عليها من يراهم بل ويوقع عليها أصحابها كأنها فخ لهم ومصيدة، يصعب الخروج من هذا المأزق، فيضطرون إلى تصديقه وتقديم المزيد منه، كما حدث، عُرف عنه الجهل بالحقيقة والاعتقاد الخاطئ.