ما هو السن القانوني للعمل في السعودية 2023، من الأمور المهمة التي أقرتها الحكومة السعودية لنظام العمل في المملكة، بهدف وقف استغلال الأطفال من قبل أصحاب الأعمال. توضح هذه المقالة السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال، مع تحديد السن القانوني للعمل في السعودية، إلى جانب معلومات مهمة أخرى ذات صلة.

عمالة الأطفال في السعودية

لا تسمح السعودية بعمل الأطفال تحت السن القانوني، حيث أن عمل الأطفال في السعودية غير قانوني. كما يحظر تكليف الأطفال بأعمال قد تضر بسلامتهم أو صحتهم الجسدية أو النفسية، أو استخدامهم في الأعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة.

السن القانوني للعمل في السعودية هو 2023

أقر مجلس الوزراء السعودي السن القانوني للعمل في السعودية، وهو 15 سنة كحد أدنى، على أن يُسمح بالعمل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة، مؤكداً وقف استغلال الأطفال في التوظيف والعمل. حيث حددت العمل وفق وظائف معينة وساعات محددة بما يتناسب مع حقوق الطفل في التعليم واللعب. في هذا الصدد؛ أعلنت المديرة التنفيذية لمجلس شؤون الأسرة، هيلة المكريش، أن قرار مجلس الوزراء السعودي سيوفر بيئة مواتية للوقاية من عمل الأطفال في السعودية، ويساهم في الوصول إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بحقوق الطفولة والطفولة. التعليم. وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة م. كما أعرب أحمد الراجحي عن امتنانه لهذا القرار، موضحا أنه يوفر بيئة آمنة تدعم الطفولة للوصول إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بجميع حقوقهم في المملكة.

نظام العمل والسن القانوني للعمل في السعودية

حددت الجهات المعنية في السعودية بعض الآليات التي يتم من خلالها تنفيذ الأنظمة واللوائح لحماية الأطفال من العمل في السعودية دون السن القانوني، ومن أبرزها ما يلي/

  • تحدد القوانين، بعد التشاور مع المنظمات ذات الصلة لأصحاب العمل والعمال، أنواع العمل المناسبة للأطفال والشباب.
  • تحدد السلطة المختصة، بعد التشاور مع المنظمات ذات الصلة لأصحاب العمل والعمال، موقع أعمال الأطفال من أجل سلامتهم.
  • الحد الأدنى لسن القبول في العمل هو 15 عامًا. وفقا للقرار الوزاري رقم (178743) وتاريخ 27/9/1444، الذي نص على غرامات من بينها غرامة عشرين ألف ريال مضروبة في عدد الأطفال، في حالات عمل الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر دون مراعاة أحكام المادة (167) من.
    • يجوز لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السماح بتشغيل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة في الأعمال الخفيفة.
  • تنص المادة 7 من اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138 على ما يلي
    • يُسمح للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا بالقيام بأعمال خفيفة ولكن يجب ألا تكون ضارة بصحتهم أو نموهم.
    • ولا يحول دون انتظامهم في المدرسة ومشاركتهم في برامج التوجيه المهني أو التدريب التي تقرها السلطة المختصة.
    • قدرتهم على الاستفادة من التعليم الذي يتلقونه لا تضعف.
    • يتم تحديد عدد الساعات والظروف التي يمكن فيها تنفيذ هذا العمل. لاحظ أن الحكومة السعودية لم تحدد هذه الثغرات القانونية، ومن المتوقع إطلاقها في المستقبل القريب.

السياسة الوطنية لمنع عمالة الأطفال

وضعت الحكومة السعودية ممثلة بوزارة الموارد البشرية أبرز ملامح السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال في السعودية، بهدف وضع إطار وطني ينظم سوق العمل فيما يتعلق بمكافحة عمل الأطفال. إلى جانب وضع مبادئ توجيهية لجهود المملكة في تحديد أولويات عمل الحكومة والجهات المعنية. وضع سياسة وطنية لمنع عمل الأطفال تتماشى مع نظام حقوق الطفل في السعودية، ومع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة، وخاصة اتفاقيات منظمة العمل الدولية رقم (138) بشأن الحد الأدنى لسن العمل، والاتفاقية. (182) بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية. والجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية ستكون جزءًا من النظام التشريعي الذي سيوفر للطفل بيئة آمنة ومحفزة للنمو والتطور والابتكار. وقد وضعت السياسة بعض المبادئ التوجيهية والتي تتمثل في الآتي

النهج القائم على الحقوق والتنمية

في هذه السياسة، من المسلم به أن لكل فرد، صغيرًا وكبيرًا، حقوقًا. لكن الأطفال، بسبب افتقارهم إلى الخبرة والمعرفة، يحتاجون إلى رعاية إضافية لضمان الحماية اللازمة، حيث يجب أن يحصل الأطفال على تعليم جيد ويلعبون. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عمل الأطفال يؤدي إلى نتائج سلبية على التنمية الاقتصادية وسوق العمل، باعتبارهم “رأس مال بشري” يساهم في التنمية الاقتصادية المستقبلية. حسب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كما نص هذا النهج على ضرورة توحيد الجهود في جميع مؤسسات الدولة لمكافحة عمل الأطفال، ويجب جمع بيانات ومعلومات إحصائية دقيقة لتمكين رصد وتحليل التغيرات في انتشار وأنواع عمل الأطفال في المملكة.

توسيع قاعدة المعرفة حول عمالة الأطفال

تهدف الدراسة إلى توسيع قاعدة المعرفة وتقدير حجم القوى العاملة في المملكة، حيث تعتبر المعلومات حول عمالة الأطفال في السعودية شحيحة ومحدودة، نظراً لندرة الدراسات فيها. تم تطوير هذه الاستراتيجية بهدف جمع المعلومات الكمية والنوعية عن عمالة الأطفال. في هذا الصدد؛ يشرف مجلس شؤون الأسرة على إعداد دراسة نوعية عن عمل الأطفال في المملكة. كما تعتزم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الهيئة العامة للإحصاء (GASTAT) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، إنشاء قاعدة بيانات وطنية حول عمل الأطفال، بناءً على البيانات الإحصائية المتوفرة حاليًا من المسوح الأسرية و مصادر أخرى.

تحسين القانون وإنفاذه والمقاضاة

تم تطوير الإطار التشريعي لدعم جهود مكافحة عمل الأطفال، حيث يترجم أهداف ومبادئ المعايير الدولية إلى قانون وطني، يتم من خلاله تنظيمه، ويتم تحديد حقوق ومسؤوليات الدولة في حماية أطفالها، على النحو التالي وكذلك تحديد العقوبات على المخالفين وحماية الضحايا. . لهذا السبب، ستعتمد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كجزء من الالتزامات المتعلقة بالتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138، قائمة وطنية للأعمال الخطرة والمحظورة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، والأعمال الخطرة والأعمال. قائمة الأعمال الخطرة. كما هو منصوص عليه في اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182، المادة 3.

تعزيز العمل اللائق للكبار والشباب في سن العمل القانوني

تهدف هذه السياسة إلى تمكين الكبار من إيجاد عمل لائق وأمن للكبار والشباب في سن العمل، بهدف مكافحة فقر الأسرة والمجتمع الذي يدفع الأطفال إلى العمل لسد فجوة الفقر الناجمة عن الافتقار إلى العمل اللائق. عندما تكون هناك صلة قوية بين عمل الأطفال والعمل غير اللائق، إذا كان هناك عمل لائق للبالغين والشباب في السن القانونية ودخل عادل، فهذا يعني أنه لا يتعين على الأسر دفع أطفالها للعمل دون السن القانونية.

تحسين آليات العمل الاجتماعي والحماية الاجتماعية وربطها بالبرامج القائمة

يعد تحسين آليات العمل الاجتماعي والحماية الاجتماعية وربطها بالبرامج القائمة من أهم الاستراتيجيات التي تحد من عمالة الأطفال، حيث تضطر الأسر الفقيرة إلى عمل الأطفال على حساب تعليمهم في حالات مثل فقدان الوظيفة المفاجئ أو المرض أو إصابة رب الأسرة، لدفع أطفالهم إلى العمل. هذا هو السبب في أن أنظمة الحماية الاجتماعية ضرورية للحد من الفقر ومنع عمالة الأطفال. تعمل المملكة من خلال المؤسسات الاجتماعية على الحد من الفقر وتحسين الصحة وتعزيز رفاهية الأطفال والأسر وزيادة فرص العمل.

تعزيز فرص التعليم الجيد لجميع الأطفال

من جانبها، تتخذ وزارة التربية والتعليم الإجراءات اللازمة لضمان قيام المعلمين ومديري المدارس بتقديم التوجيه بشأن تعليم الأطفال حقوقهم، ومراقبة الحضور إلى المدارس، ودعم الأطفال المعرضين لخطر التسرب. بما أن توفير الفرص التعليمية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعمالة الأطفال، فإذا زاد الوصول إلى التعليم وجودته، بحيث يمكن للأسر الفقيرة تعليم أطفالها، فسوف تستفيد أكثر من الاستثمار من إشراك الأطفال في العمل.

تنفيذ الأنشطة التوعوية

يجب إطلاق حملات توعوية وتوجيهية على مستوى وسائل الإعلام والمعلمين ومديري المدارس ومنظمات أصحاب العمل والعمال وأولياء الأمور والأطفال من أجل القضاء على عمل الأطفال في المملكة ومنعه. يجب أن يعرف الأطفال وأسرهم عواقب العمل في سن مبكرة والمخاطر التي ينطوي عليها.

السن القانوني لإنهاء العمل في السعودية هو 2023

تنص المادة 74، في الفقرة الرابعة من نظام العمل الجديد في السعودية، على أن السن القانوني للرجل لإنهاء العمل هو 60 عامًا، بينما تم تحديد سن 55 عامًا لإنهاء العمل في المملكة. يجوز للفرد أيضًا طلب عقد في سن مبكرة، بالإضافة إلى تمديد هذه الفترة في حالة وجود اتفاق مع صاحب العمل.