ما هو الاحتباس الحراري، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة المتداولة كثيرا عبر منصات التواصل الإجتماعي والمواقع التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم السعودية، فالكثير من الطلاب يبحثون عن الإجابات الصحيحة للكثير من الأسئلة وخاصة الصعبة عبر هذه المواقع، ومن هذه الأسئلة السؤال المطروح في الأعلى ونحن وفي موقع منهاج سنجيب على هذا السؤال وهو ما هو الاحتباس الحراري.

ما هو الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري أو ما يعرف بالمفهوم العام الاحترار العالمي وهو عبارة عن ارتفاع درجة الحرارة كوكب الأرض ويشمل اليابسة والماء، أما تعريفه بحسب الموسوعة البريطانية هو ظاهرة زيادة معدل حرارة الهواء القريب من الأرض والتي ظهرت قبل قرنين من الزمان نتيجة للنشاط الإنساني الظاهر مع بداية الثورة الصناعية.

أسباب الاحتباس الحراري

هناك عدة أسباب لوجود الاحتباس الحراري وهو:

أسباب الطبيعية: بالرغم من أنها متوازنة وبشكل نسبي إلا أن انبعاث الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي تعود بنسبة قليلة إلى بعض العوامل الطبيعية منها:

  • الإفرارزات الناتجة عن عمليات هضم النمل، والحيوانات المجترة، وهي متمثلة في غاز الميثان بشكل كبير.
  • انبعاثات الغازات الضارة كأكسيد الكربون، والميثان، وثاني أكسيد الكربون من حرائق الغابات التي تكون بشكل طبيعي.
  • إفرازات الأنظمة البيئية الرطبة، والمراعي، من غازات دفيئة ومشتقاتها.
  • تخزين وانبعاث أكسيد النيتروس، من المسطحات المائية  كالبحيرات، والجداول.
  • النشاط البركاني له أثر في وجود الاحتباس الحراري، وافرارزتها الغازية والمنصهرة.
  • التحلل الطبيعي للحيوانات والنباتات، والذي يؤدي إلى تشكل الأحفوريات.

الأسباب البشرية: وهو السبب الرئيسي في الاحتباس الحراري ومتمثلة في الآتي:

  • حرق الوقود الأحفوري، نتيجة الثورة الصناعية
  • إزالة الغابات وحرقها، واستغلال هذه المساحات للبناء، وتربية الحيوانات.
  • زيادة الأنشطة الزراعية المركزة والكثيفة، التي تؤدي إلى زيادة نسبة أكسيد النيتروس (N2O) في الغلاف الجوي.
  • تصنيع الإسمنت، وهي عملية تؤدي إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
  • التلوث البيئي بسبب الصناعة، فتنتج عنها العديد من الغازات الضارة والمواد السامة.
  • النفايات البلاستيكية والكيميائية، فتعد مراكز لانبعاث غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون.
  • الزيادة السكانية تؤدي إلى زيادة الطلب على الطعام، والمأوى،  والملابس.