حكم الدعوه الى التوحيد، يعتبر قول لا إله إلا الله الركن الأول من الأول من أركان الإسلام فقد قال صلى الله عليه وسلم ” بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً ” وقد أمر الله تعالي بالعمل بهذه العبادات سواء بالقلب أو الجوارح، والإلتزام بها، لذلك سنقوم في موقع المنهاج بالبحث عن الإجابة الصحيحة لسؤال مهم من أسئلة الدراسات الإسلامية الخاصة بالتوحيد والسؤال هو حكم الدعوه الى التوحيد.

حكم الدعوه الى التوحيد

لأن عبادة الله هي السبب الأول لخلق الله وإستخلافه في الأرض، وهو أول ما دعا إليه أنبياء الله أقوامهم، سواء الإيمان بركني الإسلام والإيمان، فلا ينبغي لمسلم أن يعبد مع الله إله آخر لا في الأقوال ولا الأفعال، أو يشرك به شيء، لأن هذا التصرف يدخل صاحبه في النار ، أما عن حكم الدعوة إلى الله فهي واجبة، وقد استدل العلماء على فعل الأمر في الآية الكريمة” إدع إلى سبيل ربك”