كيفية التخلص من السب والشتم عند الاطفال ، والتي تعتبر من العادات السيئة المكتسبة من الأقران أو من البيئة الاجتماعية، هذه الظاهرة أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 12 عامًا، وغالبًا ما تكون للتعبير عن مشاعر سلبية أو كرد فعل على شيء مؤلم أو مزعج أو محبط. أو قد يكون بهدف تقليد الآخرين عندما لا يكونون على دراية كافية بمعنى الكلمات التي ينطقون بها، سنسلط الضوء على طرق التخلص من السب والشتم عند الأطفال.

ما أسباب السب عند الأطفال

تختلف أسباب الشتائم والشتم عند الأطفال باختلاف عمر الطفل وبيئته الاجتماعية المختلفة، ولكن يمكننا تلخيص الأسباب على النحو التالي

  • رفقة سيئة فالطفل بلا شك متأثر جدًا بأقرانه، ويكرر ما يسمعه منهم حتى دون معرفة معنى هذه الكلمات.
  • قد يستخدم الطفل الشتائم أثناء المزاح أو المرح لجذب انتباه الآخرين.
  • حدوث صراع أو صراع بين الأصدقاء أثناء اللعب وهذا تعبير عن الغضب.
  • إحساس الطفل بأن الشتم له نغمة جميلة، دون إدراك كافٍ لمعنى الكلمات التي ينطق بها.

كيفية التخلص من السب والشتم عند الاطفال

هناك العديد من تقنيات التأديب التي يمكن استخدامها لتقليل السب والسب عند الأطفال، بما في ذلك

مثال جيد

يجب أن يكون الآباء، بمن فيهم الأمهات والآباء والإخوة الأكبر، قدوة لأبنائهم، في حسن الكلام، وأدب اللسان، وحسن اختيار تعبيراتهم وكلماتهم، فالطفل شديد التقليد لوالديه.

تمثيل الأخلاق الإسلامية

على الوالدين تقوية الوجدان الديني في نفوس أبنائهم بتلقين أحاديث الرسول وتعاليم الدين الحنيف التي تحذر من السب والسب وتدل على الذنب الذي يقع على من ينطق بها.

تجنب الرد الغاضب على إهانة الطفل

سيكون للرد على كلمة بذيئة بشرح طريقة غاضبة نفس تأثير رد الضحك من خلال تعزيز السلوك، خاصة إذا كان سبب الشتم هو الغضب، فإن الصراخ على الطفل أثناء القيام بذلك قد يزيد من تأجيج النار ويزيد الوضع سوءًا، من الأفضل شرح أسباب الانزعاج من سلوكه، سيكون هذا أكثر فعالية من مجرد الصراخ عليهم.

الامتناع عن الضحك عند سماع الشتائم

إذا شعر الطفل أن الإهانات تثير ردود فعل إيجابية من والديه، فهذا سيشجعه على تكرار هذه الكلمات في المستقبل، حتى لو وجد الآباء الأمر مضحكًا أو ممتعًا، يجب ألا يضحكوا أو يستجيبوا بشكل إيجابي للقسم لتجنب تعزيز السلوك.

تعرف على كل أصدقاء الطفل

يجب على الآباء منع أطفالهم من الأصدقاء السيئين أو اللعب في الشارع، فقد يتأثر الطفل بانحراف الأصدقاء السيئين ويتعلمون عاداتهم وينطقون بكلماتهم غير المقبولة وغير المقبولة.

قدم كلمات بديلة للكلمات البذيئة

قد يلجأ الأطفال إلى استخدام الشتائم أو الشتائم للمزاح أو الاستمتاع، وهنا يجب تعليم الطفل كلمات لطيفة ومحبة واستبدال الألفاظ النابية بها.

الوعي بأضرار السب

على الآباء توعية أبنائهم بأخطار ومضار الكلمات السيئة والشتائم وتأثيرها السلبي على شخصيتهم في المستقبل، وأن هذه الكلمات تثير الكراهية والبغضاء بين أفراد المجتمع الواحد.

الإشباع العاطفي

من الضروري الاعتناء بالطفل، والاقتراب منه، وتوفير الأمان له، ومعرفة كل تفاصيله. تمنع هذه السلوكيات الطفل من القيام بسلوكيات غير مرغوب فيها بهدف لفت الانتباه، بما في ذلك الإهانة والسب.

معرفة مصدر الكلمات البذيئة

يجب رصد مصادر المعرفة التي يستمد منها الطفل معرفته، سواء كانت داخل النزل من وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خارج المنزل، مثل أصدقاء المدرسة أو النادي.

أهم طرق التخلص من العادات السيئة عند الأطفال

لدى الأطفال الكثير من العادات السيئة، مما يجعل الأم تقع في ارتباك وقلق بشأن هذه العادات وتبحث عن طرق للتخلص منها، وقد تلجأ بعض الأمهات إلى تجاهل هذه العادات السيئة حتى ينساها الطفل تدريجيًا، وتتجاهل الأم الأم، قد تلجأ إلى معاقبة طفلها على السلوك السيئ الذي حدث، مما يجعل عناد الطفل يضاعف إصراره على هذه العادة، وفيما يلي أفضل الطرق للتخلص من هذه العادات

  • تربية الطفل في سن مبكرة على القدوة، وأفضل قدوة هي الأب والأم، والأولاد هم الأكثر تأثراً بأفعالهم وأقوالهم.
  • ساعده على التخلص من مشاعره السلبية مثل الغضب والحزن والعصبية، ولا يعقل إجبار الطفل على قمعها ليكون طفلًا مهذبًا ومطيعًا. من الجيد تخصيص ركن في المنزل للطفل ليصرخ فيه عندما يريد التعبير عن غضبه. ثم يجب احتضانه واحتوائه بدلاً من توبيخه.
  • تربية الطفل على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة من الاحترام والطاعة والحفاظ على نظافته الشخصية.
  • وضع ضوابط وقيود في كافة الأمور المتعلقة بالطفل. فالطفل بطبيعته يقلد أي شخص يصادفه في البيئة المحيطة، وقد يؤدي ذلك إلى اكتساب الطفل لعادات سيئة يصعب التخلص منها فيما بعد.
  • التركيز على ملامحه وسلوكه الجيد، حيث يتجاهل معظم الآباء الحديث عن تصرفات الطفل الإيجابية، وهذا خطأ. من الضروري الإشارة إلى السلوك الجيد باستمرار وكذلك السلوك السيئ.
  • تشجيع الطفل باستمرار عن طريق المكافآت على ترك عاداته السيئة، مثل اصطحابه في نزهة مع العائلة، أو شراء ألعاب جديدة له.
  • عندما يرتكب الطفل سلوكاً خاطئاً يجب أن يجلس معه ويناقش السلوك، بشرط أن يكون هذا النقاش لطيفاً وهادئاً وودوداً، وبيان مخاطر وأضرار هذا الخطأ.