من اهم الاسباب لعودة الدولة السعودية الثانية في دورها الثاني ، ارتباط هذه الدولة بالمبادئ والقيم التي بحث عنها الناس في ذلك الوقت، والتي عبّر عنها الحكم العربي للأراضي العربية، والتخلص من التبعية العثمانية التي كانت سائدة في الوطن العربي في فترة الاحتلال العثماني الذي استمر 400 عام، وكانت السعودية هي التي كتبت تاريخ حريتها بدمائها وإرادتها وثباتها، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على التاريخ القديم لتأسيس الدولة السعودية.

التاريخ القديم لنشأة الدولة السعودية

في بداية القرن الثامن عشر ظهر العالم المسلم والمصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي بدأ بدعوته لإعادة الإسلام إلى صيغته الصحيحة، ونتيجة لذلك، تعرض عبد الوهاب للاضطهاد من قبل علماء الدين والقادة المحليين، الذين رأوا في تعاليمه تهديدًا لقواعد سلطتهم، ما دفعه إلى طلب الحماية في بلدة الدرعية التي كان يحكمها محمد بن سعود، واتفق محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود على التفرغ لإعادة تعاليم الإسلام الطاهرة إلى المجتمع المسلم، وفي هذا روح، أسس محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى التي ازدهرت تحت التوجيه الروحي لابن سعود عبد الوهاب، الذي كان يعرف في ذلك الوقت بالشيخ.

من اهم الاسباب لعودة الدولة السعودية الثانية في دورها الثاني

بعد سقوط الدولة السعودية الأولى وتدمير مدينة الدرعية بوحشية من قبل الحملة العثمانية التي أرسلتها الدولة العثمانية عام 1818 م، ولم تكن هذه نهاية المطاف، ففي عام 1824 م، أعيدت الدولة السعودية مرة أخرى، بعد أن تجمع المواطنون حولها، وكان حكام آل سعود ونصروهم ومن أهم إسهاماتهم ذلك

  • لأنه يحتوي على مبادئ وقيم
  • حكم عادل ورعاية للمواطنين
  • الرغبة في العودة إلى الوحدة والاستقرار

البداية كانت بترميم مناطق وسط الدولة، ثم نقل الملك السعودي تركي بن ​​عبد الله آل سعود عاصمته إلى الرياض الواقعة جنوب الدرعية، وأسس الدولة السعودية الثانية، في عهده، نجح الملك تركي في استعادة المناطق التي استولى عليها العثمانيون.

معلومات عن الدولة السعودية الثالثة وتأسيس السعودية

في عام 1865 م، أرسلت الدولة العثمانية حملتها المتجددة لتوسيع إمبراطوريتها في الشرق الأوسط إلى شبه الجزيرة العربية، حيث استولت الجيوش العثمانية على أجزاء من الدولة السعودية التي كان يحكمها في ذلك الوقت الملك عبد الرحمن نجل الملك فيصل، وساعد العثمانيون دولة الرشيد في حائل، واستمر الكفاح حتى عام 1891 م، حيث لجأ الملك فيصل وابنه عبد العزيز وعائلته إلى القبائل البدوية، ومن خلال الموقع الرسميك إلى الكويت وبقي هناك حتى عام 1902م ، في هذا العام، اتخذ الملك عبد العزيز خطوة جريئة، حيث نظم مسيرة ليلية جريئة إلى الرياض لإعادة ثكنة المدينة المعروفة، باسم قلعة المصمك، برفقة 40 متابعًا، وبعد إنشاء الرياض مقراً لدولته، استولى الملك عبد العزيز على الحجاز بأكمله، بما في ذلك مكة والمدينة بين عامي 1924 و 1925 م، ووحد القبائل المتحاربة في أمة واحدة، وفي 23 سبتمبر 1932 م سميت المملكة بالسعودية كدولة إسلامية وعاصمتها الرياض واللغة العربية لغتها الوطنية ودستورها القرآن الكريم.