‎أغرب مراسم الاحتفال برأس السنة في العالم ، تخبرنا بوضوح أن الإنسان مهما تقدمت به الحضارة ومهما تطور سيظل مؤمن في أعماقه ببعض الخرافات التي لا تزال تسيطر على عقل الأغلبية، حتى إن البعض ممن لا يؤمنون بها يعتبرونها أمور مثيرة للقيام بها ولديهم دائمًا دافع لتجربتها، وعبر سنعمل على توضيح أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم، مع أبرز تقاليد السنة الجديدة حول العالم.

‎أغرب مراسم الاحتفال برأس السنة في العالم

كل شخص يحتفل على طريقته الخاصة بالعام الجديد، فهناك من يسعد بقالب من الحلوى اللذيذة وآخرون يرضيهم قضاء الوقت في الصلاة وآخرون في البارات والملاهي الليلية، وكما يختلف الأشخاص تختلف الشعوب عن بعضها في طرق الاحتفال، وعليه سنعمل على توضيح أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم فيما يلي

الاحتفال برأس السنة في الدنمارك

من أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم هي تقاليد الدنمارك بتكسير أطباق الطعام والقدور الخزفية مع العائلة والأصدقاء، وكلما زادت أكوام الأطباق المكسورة أمام منزل أحدهم كان هذا خير ودليل على شعبيته، وقد انتقلت هذه العادة نوعًا إلى بعض أماكن الوطن العربي ولكن بشكل أوسع فالبعض يقوم بتكسير الزجاج وأي شيء قابل للتكسير مثل قرى لبنان وبعض ضواحي مصر، ويتم القيام بهذه العادة على اعتبار أنها تجلب الخير، وجدير بالذكر أن هذا الاعتقاد يرتبط بشعور المرء بالراحة بعد تكسير شيء ما لأنه يطلق العنان لنفسه ويحاول التنفيس عن الطاقة السلبية بداخله.

الاحتفال برأس العام في اليونان

في اليونان يعد هذا اليوم هو الاحتفال الذهبي للأطفال؛ فمن خلال غناء الطفل أو ترتيله في هذه المناسبة يخرج كل طفل بمبلغ مالي جيد نظير ما يقوم به، لاعتبار هذا يجلب الخير وفأل حسن بمنح الأطفال نقود في هذا الوقت، كما أن البصل يكون أكثر الخضراوات رواجًا في هذا اليوم؛ لأنه يتم إحضاره وتعليقه على أبواب المنازل كرمز للنمو، وفي صباح 1 يناير يتم إيقاظ الأطفال بضربهم بالبصل على الدماغ لجعلهم يقومون سريعًا لخدمة الكنيسة، كما يتم لعب القمار والورق ذلك اليوم ومن يكسب يكن حظه سعيدًا والعكس، بالإضافة إلى قيام اليونايين بإلقاء الرمان أرضًا لجلب السعادة والنماء.

الاحتفال برأس السنة في البرازيل

الملابس البيضاء هي الراعي الرسمي للاحتفال برأس السنة في البرازيل؛ فالجميع يعتنق اللون في تلك المناسبة تعبيرًا عن السلام والتفاؤل بعام جديد مميز، ولكن هذا ليس كل شيء لأن هذا اليوم يوم الربح والحظ لبائعي الورد؛ حيث يقوم الناس بشراء الورد الأبيض لإلقائه في المحيط في ليلة رأس العام؛ وذلك لإرضاء آلهة البحر في معتقداتهم، علاوةً على تناول العدس أو الأرز بالعدس كوجبة رسمية لبداية العام لجلب الثراء والوفرة.

الاحتفال برأس العام في تركيا

تركيا تقوم بالكثير من الفعاليات الاحتفالية العالمية كباقي الدول والمحلية والتي تعد من أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم؛ مثل

  • تقاليد الأناضول يتسابق الكثيرون على جلب الماء في شروق يوم 1 يناير؛ لاعتقادهم بأن أول من يحصل عليه سيصير غنيًا.
  • في يوم 26 أو 27 ديسمبر أي قبل موعد الاحتفال بنحو 4 أو 5 أيام تقريبًا يتم نثر الطحين على أبواب المنازل؛ لاعتقادهم أن وفرة الطحين لاستقبال العام الجديد يعد فأل حسن.
  • عند تمام الساعة 1200 منتصف الليل في 31 ديسمبر يتم إلقاء فاكهة “الرمان” من نوافذ المنازل كتعبير عن المشاركة الجماعية بالاحتفال.

طرق الاحتفال برأس العام في اليابان

اليابان حيث أجراس المعابد الدينية قرع في هذا اليوم عدد 108 مرة، للاعتقاد أن هذا يطرد شرور ومشكلات الماضي ويعلن عن استقبال عم جديد بطهارة وصفاء، كما يتم توزيع تماثيل وصور القط “نانيكي” لأنه يمثل الحظ الحسن عند اليابانيين، فإن لاح القط (الحي) باليمين كان هذا خيرًا أما التلويح بيساره شرًا، كما يتم تزيين المنازل بأكاليل الزهور.

الاحتفال برأس العام في إسبانيا

بعدد 12 حبة من العنب الفاخر يتم استقبال العام الجديد بتناولهم؛ كل حبة من أجل شهر من شهور السنة؛ حتى يكون كل شهر حلو ولذيذ في العام الجديد، واعتبار ذلك يمنحهم الحظ السعيد، ويتم تناولهم في تمام الساعة 1200 ليلًا بسرعة وفي حالة لم يتمكن الشخص من تناولهم فهذا مؤشر سيء يدل على سوء حظ الفرد في العام الجديد، وهذا التقليد يعود لأكثر من قرن مضى (1909م) حيث كان هناك فائض في محصول العنب وقام المزارعون بتوزيعه مجانًا على الناس للتسويق له، واستمرت هذه العادة وقد نقلها الأسبان إلى الأرجنتين عن طريق الجاليات في الخارج.

ليلة رأس السنة في الأكوادور

من الطريف أن يعتقد أهل الأكوادور أنه إن تجسدت المشاكل ستكون على هيئة رجل؛ لذا يصنعون دمية على شكل رجل ثم إشعالها بالنار لتحترق، باعتبار أن هذا تعبير ضمني عن التخلص من مشاكل الماضي تمامًا بحرقها والتخلص من رمادها، والترحيب بعام جديد بلا مشاكل، كما يقوم البعض بحرق الفزاعات أو صنع دمية على شكل شخص يكرهونه أو أشخاص متوفيين ويقومون بإشعالها بالنار.

تقاليد رأس السنة بفرنسا

فرنسا من أرقى الشعوب بشكل عام ولكن حين يتعلق الأمر بالخرافات والعادات الغريبة فلا محل للعقل هنا؛ حيث يمكن رؤية الناس في الشوارع يصنعون ضجة شديدة من أي نوع للاعتقاد أن هذا الحدث يخيف الأرواح الشريرة ويطردهم من المكان، بالإضافة لهذا فهناك تصرف آخر أكثر تحضر وهو الاحتفال بتحضير قالب حلوى وشطائر محلاة مع مشروب حلو ومحلي خاص بهم ويتم تناوله مع العائلة أو الأصدقاء، كما أن أول شخص يجب أن يدخل المنزل بعد منتصف الليل عليه أن يكون ذكرًا، ويستبشر الفرنسيون بمن يأتي إليهم في تلك الليلة فإن كان شخص محبوب معناها سنة سعيدة والعكس.

تقاليد السنة الجديدة في كولومبيا

رؤية جماعة من الناس يحملون حقيبة ملابسهم ويتجولون بها ليس مشهد يمكن رؤيته في المطارات فقط؛ لأن هذا ما يحدث يوم 31 ديسمبر في كولومبيا؛ حيث يقوم الناس بالتجول حاملين حقائب ملابسهم للاعتقاد في أن هذا يجعل العام الجديد يجلب لهم سفريات كثيرة ورحلات جميلة حول العالم، علاوةً على الاستلقاء في حوض الاستحمام وهو مليء بالورد للشعور بالسعادة والنظافة والرائحة الطيبة.

عادات الاحتفال برأس السنة بالأرجنتين

تقع في أمريكا الجنوبية وتقوم بواحدة من أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم، ولكن من أنفعها كذلك، حيث

  • يتم تقطيع الأوراق والمستندات وإلقائها من شرفات المنازل كنشاط تقوم به العائلة ثم إمطار بها المارة في الشوارع، الأمر الذي يعد منفعة لإعادة تدوير المورد مرة أخرى.
  • يتحرى الناس تقديم رجله اليمنى أثناء المشي في الشارع للاعتقاد بأن هذا يجلب المنفعة والتقدم.
  • يرتدي الجميع ملابس داخلية بلون وردي هذا اليوم كموروث شعبي، أما النساء المتزوجات يرتدون الأحمر.
  • وضع العملات المعدنية والنقود داخل الأحذية للظن أن هذا التصرف يجلب الثراء.

الاحتفال برأس السنة في أستراليا

يمكن عيش أجواء الاحتفال الشعبية في فرنسا ولكن في ضواحي أستراليا؛حيث يقوم الناس بجلب القدور والأواني المعدنية والطرق عليها بواسطة مغرفة الطعام الخشبية؛ لصنع ضجيج عالي في منتصف الليل، مما جعل ثافة الاحتفال لديهم متشابهة إلى حد كبير.

تقاليد السنة الجديدة في الصين

على الرغم من النكات المنتشرة على الصين وطباعهم المختلفة عن الجميع في الأكل وما إلى ذلك ولكن هذا لم يمنعهم أن يضربوا مثال الشعب الراقي المتحضر في احتفالات رأس العام؛ حيث يقومون بتنظيف المنزل جيدًا لطرد الطاقة السلبية والحظ السيء، وتزيينه بالورد والزهور والنباتات لاستقبال البهجة في أفضل صورة، مع إسعاد الصغار بمنحهم مكافآت وهدايا مالية، كما أن هناك عادة أخرى تتعلق باللون الأحمر وهي طلاء الأبواب بالأحمر وطلاء قواقع البحر بالأحمر وتزيين النوافذ وأبواب البيوت بها، فهذا اللون له شعبية كبيرة في الصين ويدل على السعادة.

عادات الاحتفال برأس السنة في تايلاند

ديسمبر شهر البرد والثلج ولكن هذا لن يمنع الناس برش بعضهم بالماء كنوع من الدعابة الاحتفالية، ويمكن أيضًا أن يقع نصيب الشخص بأن يتم رميه بالرماد، لذا يتجنب البعض ارتداء الملابس الغالية والفخمة حتى لا يقضي بداية العام الجديد آسفًا على ما حل بملابسه.

رأس السنة في بوليفيا

من أرقى تقاليد السنة الجديدة حول العالم؛ فهي تعتمد على الإثارة والتشويق؛ حيث يتم إعداد قالب حلوى منزليًا ويتم وضع به قطعة نقود معدنية ثم يتم تقسيم الكعكة وتوزيعها، ومن تكن من نصيبه العملة يكن العام محمل معه مفاجآت سارة والحظ السعيد له.

الاحتفال برأس السنة في اسكتلندا

حين التحدث عن اسكتلندا فنحن بصدد الحديث عن قصص القلاع المسكونة التي تخرج ليلًا لتلهو بالناس وترعبهم، فهذه الفكرة الملازمة لاسكتلندا تجعل أهل البلد متعلقون جدًا بفكرة طرد الأرواح الشريرة؛ لذا في ليلة رأس العام يرتبط الاحتفال بهذا المفهوم؛ وعليه يتم إحضار كرات نار كبيرة لطرد الأرواح الخبيثة بها، وهذا التقليد يرجعه البعض لفترة قبل انتشار المسيحية، ويتم اتباع هذا الطقس في الدولة منذ 100 عام تقريبًا.

تقاليد السنة الجديدة حول العالم

تختلف العادات والتقاليد من مكان إلى آخر على وجه الأرض باختلاف الثقافات والحضارات، فكل شعب لديه عدد من التقاليد المستمدة من التراث القديم، ويتم تدوالها من جيل إلى جيل، وفيما يلي نستعرض تقاليد وعادات استقبال العام الميلادي الجديدة حول العالم، لنتعرف على أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة

بورما

يتزامن احتفال العام الجديد في بورما مع “مهرجان المياه” في ثينجيان، ويقوم فيه الناس برش بعضهم والشوارع بالمياه من خلال الرشاشات، وذلك لأن الماء في معتقدهم رمز الطهارة ويعمل على تطهير الناس من الخطايا والذنوب وسوء الحظ، أي إنه نوع من طقوس طهارة النفس والبدن لاستقبال العام الجديد بالفرحة والنقاء.

أمريكا وكندا

عادة من أغرب ما يكون، وهي غير أخلاقيه بمقاييس الأديان السماوية والشرق الأوسط، وتتمثل في تقبيل أول شخص يظهر أمام المرء بعد منتصف الليل في أول دقائق العام الجديد، ويعود هذا الطقس إلى عادات العصور الوسطى والمظلمة في أوروبا.

سيبيريا

سيبيريا المتجمدة حيث البرد والرجفة التي تخترق الأعماق، واحتفالية رأس العام ليس أكثر دفئًا بل العكس تمامًا؛ حيث يقوم الغطاسين والغواصين بالنزول إلى البحيرات المتجمدة لزرع شجرة عيد الميلاد على القاع؛ كرمز لبداية العام الجديد بطهارة ونقاء.

التشيلي

قد يظن المرء أن المقابر آخر مكان يمكن لأحد الذهاب إليه ليلة رأس السنة ولكن هذا هو التقليد الطبيعي الشعبي في جمهورية تشيلي، يقوم الناس في آخر ساعات من 31 ديسمبر بالذهاب لمقابر العائلة والأصدقاء مع أدوات الاحتفال لمشاركة الموتى الاحتفالات ببداية عام جديد، وهذا التقليد يشبه إلى حد بعيد “يوم الموتى” في دولة المكسيك.

جنوب أفريقيا

عاداتهم من أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم؛ فمن يصدق أن الناس يقومون برمي أثاثهم من النوافذ والأبواب، لذا يقوم الناس بتخزين بعض الاثاث والقطع المنزلية كالثلاجات مثلًا ورميها وتكسيرها في ليلة رأس العام، وذلك في اعتقادهم يجعلهم يحظون بعام ممتع وسعيد.

رومانيا

الدببة لها شأن كبير في رومانيا، حيث قصص الدببة والمذئوبين المحلية؛ لذا يكون الاحتفال به رموزهم المقدسة والشعبية، ويقوم الناس بالرداء كالدببة ويرقصون بهذه الملابس لقتل سلبيات العام الماضي واستقبال العام الجديد بنفس حيوية وتضج بالحياة.

لبنان

لديهم تقليد شعبي يدعى “البسترينة” وهي تقليد تعود أصوله إلى العصور الرومانية، يتم فيه منح الأطفال العملات المعدنية في أول يوم في العام الجديد وحتى البعض يقوم بهذا منذ الثواني الأولى للسنة الجديدة، وهذا تقليد نوعًا ما للعصور الغابرة حين كان الملوك والأباطرة يقومون بسك عملات معدنية جديدة ويمنحوها للأطفال من أجل بداية العمل بها وتباركًا بالأطفال، كما يقوم الجميع تقريبًا بعادة غلق النور آخر لحظات في ديسمبر ثم إشعاله في أولى ثواني العام الجديد؛ لأن النور يرمز للحياة والظلام للموت وبهذا التقليد يتم الاعتقاد أن بذلك يتم محو شرور الماضي لاستقبال شمس الحاضر المشرقة.

إيطاليا

إيطاليا دولة مقترنة في أذهان الناس بالطعام؛ فمنها انتشرت البيتزا في العالم كله، لذا احتفالاتهم لها علاقة قوية بالطعام؛ حيث

  • يجب إعداد موائد عامرة بالطعام في هذا اليوم شرط أن تتضمن العدس؛ لأنه يرمز إلى الاستقرار المالي والرخاء.
  • عادةً تستمر الاحتفالات حتى مطلع الفجر، ويقوم الكثيرون بانتظار شروق الشمس للتمتع بمشاهدته في هذا اليوم.

ألمانيا

هناك باقة من مظاهر الاحتفال الغريبة في ألمانيا المتحضرة نذكر منها ما يلي

  • يتم تسمية العام الجديد بيوم “سيلفستر”.
  • يتم القيام بتنبؤ من نوع ما بإذابة تماثيل من الرصاص بواسطة لهيب الشموع، والنظر إلى الأجزاء المتساقطة ومحاولة تبين أشكالها ومعانيها؛ كدلالة لما قد يحدث في العام الجديد، فمثلًا الشكل المائل للقلب يشير للعلاقات العاطفية.
  • تناول سمك “الشبوط” تفاؤلًا به ليجلب لهم الحظ والثراء.
  • الحرص على ترك جزء من طعام العشاء لأن هذا دليل على الخير والوفرة وهو ما يأمل الجميع به في السنة الجديدة.

بريطانيا

إن أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم يمكنها أن تكون آية في الشذوذ ولكن ليس في بريطانيا المتحضرة، حيث

  • يتم إعداد حلوى “البودنغ” وأثناء إعداد هذه الحلوى يتم تمني أمنية لتمتزج مع مكونات الحلوى ويتم تحقيقها شرط أن يكون اتجاه يدهم يسير مع اتجاه عقارب الساعة.
  • التجمع في ساحتي “ترافالغار، بيكاديللي” للاحتفال معًا بدقات ساعة “البيغ بن” المعلنة من قدوم العام الجديد وسط التهليل والصيحات الاحتفالية من المشاركين بالحفل.

كندا

يمكن إعتبارها إحدى أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم؛ بسبب

  • قيام الناس بالسباحة في المياه الثلجية بملابس السباحة (البكيني)، ويكون هذا خصوصًا في منطقة “فانكوفر”.
  • يتم لعب البوكر والضحك على الخاسر برمي فطيرة على وجهه.

روسيا

هم أقرب البلاد للعادات السليمة المعروفة في العالم حيث في هذا اليوم يتم

  • شرب الشمبانيا.
  • الاحتفال بالألعاب النارية.
  • توزيع الزهور على الأحبة والمعارف.
  • إحضار لعب حيوانات رمزية لجلب الحظ.
  • وضع الهدايا تحت أشجار رأس السنة.

الولايات المتحدة

يتجمهر الناس في ساحة “تايمز سكوير” مع الأصدقاء والأهل لمراقبة سويًا سقوط كرة بلورية من السماء مع الأضواء الجميلة الملونة تلوح في الأفق، ومن لا يحضر هذا الحدث يتم مشاهدته على التلفزيون.

المكسيك

من أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم ويمكن الاطلاع على هذه المظاهر بالمكسيك عبر ما يلي

  • الخروج في رحلات للتمتع بالخارج في أي منطقة بها بيوت خشبية.
  • التجول حاملين حقائب الملابس الشخصية.
  • القيام بتنظيف البيوت والكنس تم إحراق المكنسة.
  • عادة تناول 12 حبة من العنب ظهرت أيضًا بالمكسيك.

فنزويلا

يتم إرتداء ملابس داخلية بلون أصفر، مع كتابة الأمنيات والأحلام في ورق ملون جميل الشكل ثم حرقه بعد منتصف الليل، كما يقوم من يريد السفر منهم بعادة التجول في الشوارع بحقيبة سفر بها ملابسه أيضًا.

الفلبين

مظاهر احتفالية راقية ولطيفة للمشاهدة، وتتمثل هذه العادات الشعبية في

  • من أراد أن يصبح أطول من الأطفال يقوم بالقفز 10 مرات في منتصف الليل ليلة رأس السنة.
  • وضع شتى أنواع الفاكهه على طاولة الطعام.
  • ارتداء الملابس الملونة وخاصةً المطرزة منها.

بنما

من أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم؛ فرمي صور رجال الأعمال والسياسيين قد يكون سبب كافي للاعتقال في بعض الدول مثل كوريا ولكن ليس في بنما؛ فهذا هو التقليد الرسمي للاحتفال برأس السنة الجديدة؛ اعتقادًا منهم أن ذلك يساعد على التخلص من المشاكل والهموم.

ما هي تقاليد الاحتفال بالسنة الجديدة عند الفراعنة

الاحتفال بهذا اليوم يعود إلى العصر الفرعوني بمصر القديمة حيث كان يتم الاحتفال بهذا اليوم ببعض المظاهر المميزة منها

  • صنع الفطائر والكعك مع تزيينها بالرموز والنقوش الدينية.
  • الخروج للحدائق للاستمتاع بالهواء العليل.
  • زيارة المقابر فالجميع يعلم مدى تقديس المصريين القدماء للقبور.
  • المسابقات وتوزيع الهدايا والألعاب وكرنفالات الزهور، وكان يسمى هذا اليوم في هذا الوقت بـ “عيد النيروز أو النوروز”، وترجمة الكلمة تعني اليوم الجديد.

الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة في الفضاء

سفن الفضاء ليست بمعزل عن العالم عاكفة على النظريات العلمية طوال الوقت؛ بل تكون هناك لحظات من الاحتفال، وعلى المركبة الفضائية يحتفل المسافرون برأس العام 3 أو 4 مرات تزامنًا مع توقيت الأرض، ويحتفلون بالزينة والبهجة مع بعضهم، يمكن تنظيم عشا للاحتفال ولكن لا يتم تناول الكحول، فقد مُنع رواد الفضاء من تناول الكحوليات أو اصطحابها معهم إلى الفضاء.

أغرب التقاليد المخيفة للاحتفال برأس السنة الميلادية

في إطار عرض أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة في جميع أنحاء العالم فسنتطرق إلى عادات مخيفة حول العالم وهي

  • في غينيا وخصوصًا قبيلة”سامبيا” يتم حبس الأطفال في أكواخ وتكن الأمور بها بعض الخطورة على الصغار، كما تم إجبار الذكور بتناول (السائل المنوي) ليكونوا رجالًا أشد.
  • بعض مناطق في “نيودلهي” يقومون فيها بقذف الصغار والأطفال من سطح ضريح “بابا عمر” على ملاءة سرير أو مرتبة سميكة كنوع من الطقوس الدينية.
  • بعض مناطق سويسرا تكون الطقوس أكثر رعبًا بوجود بعض المهرجين والأشخاص المجهولين الذين يقومون بمطاردة المارة في الشوارع، كما يمكن التسبب في خوف وتوتر شخص بالاتفاق مع أحد هؤلاء المهرجين من خلال تتبعه وتهديده لجعل الليلة مخيفة له بشكل لا يصدق.
  • بعض مناطق حول العالم وخصوصًا كندا يغمس الشخص أنفه في الزبدة.
  • القيام بكنس شوارع بعض المدن وخصوصًا بألمانيا.