ما الذي يحدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم إلى اليوم ، حتى اليوم من الأسئلة الشائعة التي تدور بين طلاب العلوم والمتعلمين الآخرين، حتى العلماء والباحثين، حيث أشارت العديد من الدراسات الفيزيائية الكونية إلى وجود العديد من النظريات التي أدت إلى وجود الكون، بما في ذلك نظرية الانفجار العظيم، والتي أدت إلى تكون الكواكب والنجوم التي يراها الإنسان في هذا الوقت، بما في ذلك النظام الشمسي ومجرة درب التبانة وكوكب الأرض، ومن خلالها سيكون بيانًا لما حدث للكون منذ الانفجار العظيم حتى اليوم.

ما مفهوم تظرية الانفجار العظيم

لمعرفة ما يحدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم وحتى اليوم، من الضروري فهم نظرية الانفجار العظيم، والتي تعد واحدة من أهم نظريات العلوم الحديثة التي تفسر نشوء الكون، والتي تم تطويرها في الستينيات من القرن الماضي وسميت في اللغة الإنجليزية باسم “الانفجار الكبير”، وقد تغلب على العديد من النظريات العلمية الموجودة في شرح أصل الكون ومنها نظرية الكون المستقر التي تنص على أن الكون يتوسع دائمًا بعد ظهوره من نقطة أولية، ويتوافق توسعه وانبثاقه مع قوانين فيزيائية ثابتة ودقيقة للغاية، وهذه النظرية لا تتعارض في مبدأها مع ما فرضه الإسلام في بداية الخلق.

ما الذي يحدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم إلى اليوم

من بين الأسئلة التي يواجهها طلاب العلوم حول أصل الكون وتكوينه والنظريات الموجودة التي تحكي عن نشأته، ما الذي يحدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم حتى اليوم الجواب هو كالآتي

  • يتوسع الكون منذ لحظة الانفجار العظيم حتى اليوم.

الانفجار العظيم من النظريات السائدة في شرح نشأة الكون وتكوينه، وفكرته الأساسية أن الكون كان في حالة حرارة شديدة وكثافة عالية في الماضي، لذلك تمدد، وكان كتلة واحدة، قبل تكوينه، وقيل إن الانفجار العظيم حدث منذ أكثر من 13.8 مليار سنة، وهو عصر الكون من خلاله، تشكلت الجسيمات فائقة الدقة، والتي شكلت فيما بعد الذرة.

ماذا حدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم وحتى اليوم

قد تختلف صياغة السؤال، ما الذي يحدث للكون منذ لحظة الانفجار العظيم حتى اليوم، وله عدة خيارات يجب اختيارها بشكل صحيح، ويمكن أن تكون الاختيارات بالشكل التالي ينفجر، يتوسع، يتقلص، يمكن تحديد الإجابة الصحيحة على النحو التالي

  • الجواب الصحيح يتمدد.

حيث قدمت نظرية الانفجار العظيم العديد من التفسيرات للعديد من الظواهر الطبيعية التي لاحظها العلماء ورصدتها محطات علم الفلك، مثل الإشعاع الكوني وضخامة الكون وغيرها، وأن المسافة بين المجرات تتزايد باستمرار، حيث كانت المجرات أقرب في العالم، الماضي، ولا تقدم نظرية الانفجار العظيم تفسيرات لما قبل الانفجار، لكنها تحاول تفسير الأصل والتطور المحتملين للكون من تلك اللحظة وحتى اليوم.

أهم الحقائق عن الانفجار العظيم

فيما يلي نذكر بعض الحقائق والمعلومات المهمة حول نظرية الانفجار العظيم والتي قدمها علماء الفلك والكون والتي قالوا إنها سبب ظهور هذا الكون الواسع، وهذه الحقائق هي

  • وصلت درجة حرارة الكون بعد الثانية الأولى من الانفجار العظيم إلى 5.5 مليار درجة مئوية.
  • بعد بدء التمدد الكوني، الذي يستمر حتى يومنا هذا، بدأت درجة حرارة الكون تنخفض تدريجياً، وما زالت تنخفض.
  • نتيجة لانخفاض درجة حرارة الكون، بدأت الجسيمات الصغيرة في الالتقاء مع بعضها البعض، مكونة النجوم والكواكب والأجرام السماوية.
  • تمكن العلماء من رؤية صدى التوسع الكوني الذي حدث بعد الانفجار العظيم، من خلال ظاهرة تسمى إشعاع الخلفية الكونية الميكروويف.
  • لم يتمكن العلماء حتى يومنا هذا من الوصول إلى بداية الكون، حيث الانفجار العظيم وظهور الكون، لكنهم تمكنوا من معرفة حقيقة البداية من خلال الملاحظات والمعادلات الرياضية والرياضية.
  • أول من أطلق نظرية الانفجار العظيم هو العالم البلجيكي جورج لوميتر عام 1927 م.

آيات قرآنية تدل على الانفجار العظيم

قال الله عز وجل في الذكر الحكيم ألم ير الكافرون أن السماوات والأرض قد اجتمعت، ثم فصلناهم حدثنا الله تعالى عن بداية الكون في القرآن الكريم من خلال هذه الآية قبل مئات السنين من اكتشاف العلماء ذلك، الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون وخلقه، قام بفصل السماء عن الأرض وخلق النجوم والكواكب والمجرات التي ينظر إليها العلماء الآن، والانقسام في اللغة العربية يعني الانقسام، أي أن الله سبحانه وتعالى فصل السماوات عن الأرض بعد أن ارتبطت ببعضها البعض، لذا فإن هذه الآية العظيمة هي دليل واضح وصريح على نظرية الانفجار العظيم، ولكن كيف يمكن للكافرين بالله تعالى أن يؤمنوا ويؤمنوا