الاستغاثة والدعاء والتوسل بالأموات، الذي يتوجه بالدعاء إلى الله عند قبور الصالحين فهذا هو التوسل بالأولياء والصالحين، والتوسل جائز شرعًا، وهو بطلب من الله متوسلًا إليه بهذا الولي عسى أن يكون هذا الدعاء أو دعاء السائل مقبولًا، وليس في ذلك ما يتنافى مع العقيدة، لا فرق في ذلك بين الحي والميت، والدليل على ذلك بأن الرسول ﷺ جاءه أعمى فقال له: يا رسول الله! اطلب من الله أن يرد علي بصري، فقال له: اذهب فتوضأ وصل لله ركعتين، ثم قل: اللهم إني أتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمةيا سيدي يا رسول الله توسلنا بك إلى ربي ليرد علي بصري، فرد الله عليه بصره، ويقول أيضًا بأنه يجوز الاستعانة بالأحياء
والأموات؛ لأن السائل يسأل الله ببركة هذا الصالح من نبي أو ولي وليس طالبًا من ذات الشخص أن يفعل شيء، والاجابة على السؤال المقرر الاستغاثة والدعاء والتوسل بالأموات فيما يلى.

الاستغاثة والدعاء والتوسل بالأموات

الاستغاثة والدعاء والتوسل بالأموات، سوف نقدم لكم الاجابة النموذجية التى تتضمن هذا السؤال المطروح لكم واليكم الاجابة كالتالى:

الاستغاثة والدعاء والتوسل بالأموات/

التوسل يعنى أن يصل الى الشئ وهو ما يوصلك الى الشئ، فهنا المقصود طلب الدعاء من الميت والتوسل اليه،

وهذا لا يجوز فلم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ولا أتباعهم، ولا أحد من أهل العلم ولا من السلف الصالح، ولا من الأئمة المتبوعين، أحمد والشافعي وابن مالك وأبو حنيفة.

وإنما هذا جاء من المتأخرين بقولهم: يجوز التوسل كأن آتي لشخص عادي مثلاً، وتقل له أتوسل إليك بابنك بأن تعطني الشيء الفلاني.

والقصد أن الإنسان يجب أن يسأل الله بشيء فعله هو، أما أن يسأل الله بغير الله، فالله يقول (أدعوني أستجب لكم) والتوسل بغير الثلاثة الأولى، دعاء الصالحين وأسماء الله وصفاته، والعمل الصالح جائز.