حرب الجيل الثاني كانت مميزة ب هذا سؤال من أسئلة التاريخ ولا شك أن العالم قد شهد الكثير من الحروب والصراعات منها المحدودة ومنها المتوسعة التي شملت دولاً كبيرة، ولقد قدمت هذه الحروب لكتب التاريخ الكثير من السرد والخصائص التي لحقت كل حرب من بين هذه الحروب، وكانت حروب الجيل الثاني لها طبيعة خاصة بها، درس عنها طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في هذا الفل الدراسي الأول من عام 1444.

حرب الجيل الثاني كانت مميزة ب

إن حرب الجيل اثاني كانت مميزة بدخول البنادق والطيران، وهي من الحرب التي كان لها طبيعيتها التي بقيت في الذاكرة ومن ذلك:

  • حرب الجيل الثاني: عالجت مشكلة الجيل الأول، والتي وضعها الجيش الفرنسي خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وذلك من خلال القوة الشاملة للنيران معظمها من المدفعية غير المباشرة، ومن ضمنها مدفعية الدبابات، ولخصت فرنسا عقيدتها القتالية في هذا الجيل في أن “نيران المدفعية تقهر العدو.. والمشاة تحتل الأرض”، تنفذ من خلال خطط مُفصلة، يتم إستخدام النيران بشكل مركزي متزامن، يُسيطر عليه بعناية فائقة متزامنة مع قوة النيران التي يتم التحكم فيها مركزيا بعناية، وذلك باستخدام خطط وأوامر مفصلة، للمشاة والدبابات والمدفعية، في معركة القائد فيها هو مايسترو الأوركسترا.
  • وقد أعتبر الجنود بشكل عام والضباط بشكل خاص أن حرب الجيل الثاني قد جاءت كنجدة عظيمة لهم، لأنها حافظت على ثقافة “النظام” في ميدان القتال، حيث ركزت في الداخل على القواعد والضوابط والعمليات والإجراءات، فـ”الطاعة” في الجيل الثاني أيضاً مُقدمة على “المبادأة” لتجنب التعرض للخطر خاصة مع منظومة النيران المتزامنة، أما الانضباط فكان جبرياً يأتي “فرضاً” من أعلى إلى أسفل وليس “ذاتياً”، وفي هذا الجيل حلت نيران القوات الجوية محل نيران المدفعية لقوة تدميرها ومساحات تأثيرها.