التفكر في العبادات القلبية التي تدل على أن الله تعالى هو المستحق للعبادة من دلائل أن الله تعالى نوع العبادة وجعل منها ما لا يعذر أحداً بتركه لأنه مقدور عليه في حالة السيطرة والاستضعاف، والعسر واليسر، وإن الله تعالى جعل من العبادات المالية مثل الصدقة، كما جعل منها البدنية مثل الحج والصلاة، وجعل منها القولية مثل الذكر وقراءة القرأن، ومنها الفعلية مثل صلة الرحم، ومنها القلبية مثل الإخلاص والتفكر.

التفكر في العبادات القلبية التي تدل على

إن التفكر من العبادات القلبية التي تدل على على ان الله سبحانه إله واحد كامل العلم والقدرة والجبروت والرحمة والعظمة والكبرياء ، وقد بين الله تعالى في كتابه هذه العبادة فقال ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض).

إن هذه العبادات ومنها عبادة التفكر من أعظم العبادات ويدخل فيها التفكر في العبادات القلبية التي تدل على غاية عظيمة.