منشورات عن الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم أو عبارات الدفاع عن الرسول محمد مكتوبة أو كلمات الدفاع عن الرسول محمد مكتوبة أو أشعار عن محمد صلى الله عليه وسلم، إن هذه العناوين العريضة مهما اجتهدنا في الكتابة أسفلها فإن ذلك لن يفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه علينا، وإن من الخلل مجانبة الصواب أن تكون غضبة المسلمين وسعيهم للتعرف بالمزيد عن نبيهم عندما تسيئ دولة من الدول أو يتصدرحدثا من الأحداث صفحات الإعلام، ولكن بعد أن بدأت فرنسا نحفر قبرها بسبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم واعتماد نشر الرسوم المسيئة إليه، كذلك العمل على نشر هذه الرسوم في الأماكن العامة فيها، فإن ذلك يستجلب عليها نقمة الله عز وجل، وقد كان السلف الصالح يستبشرون بهلاك الأقوام  الظالمة عندما تسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها تسيئ لنبي الله ليس بشراً عادياً.

عبارات الدفاع عن الرسول محمد مكتوبة

مهما جادن القريحة بما تملك من العبارات أو الكلمات، ومهما أخذت المواقع والصحف تضع منشورات عن الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم بعد منشورات، لا يعتبر ذلك هو النصرة الحقيقة لرسول الله صلى الله عيله وسلم، وإنما النصرة الحقة باتباع السنة التي جاء بها هذا الرسول صلى الله عليه وسلم:

  • ما دام فينا دماء، لن نسكت عن إهانة رسولنا الكريم، وسيبقى الصوت عالي ونردد لبيك يا رسول الله، لبيك يا حبيب الله.
  • ما الرسول في الحقيقة غير الرسالة، والرسالة لا تموت، وهذا ما يجب أن يعلمه القريب والبعيد، أن دين الإسلام منتصر وأنه سيعلو ويعلو ولا يعلى عليه لأنه دين الحق.
  • القرآن الكريم جاء متحديًا العرب، وهم أهل بلاغة، وبيان، وفصاحة؛ فعجزوا عن الإتيان بمثله، أو بعشر سور مثله مفتريات، أو بسورة من مثله، فكان الله يُأيّد رُسله بمعجزات من جنس ما برع فيه أقوامهم.
  • اتّصف النبي بكثير من الصفات التي تؤهله لأن يُسمع له بين الناس، واتّصافه بغيرها محال؛ لأنه لو اتّصف يغيرها لن يُصدّقه قومه.
  • أرسل الله نبيه لهداية النّاس إلى الطّريق المُستقيم، الذي لا عوج فيه، وهذا الطريق هو الذي يصل بهم إلى جنات عرضها السموات والأرض، أُعدّت للمتّقين.

منشورات عن الدفاع عن الرسول محمد

إليكم بعضاً من منشورات عن الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم وهذه المنشورات ما هي إلى جزء من الحركة العامة للممسلمين والغليان الذي يسري في عروقهم بعد أن تجرأ أغيلمة على سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن شمائل هذا النبي مهما حاولت الكتب أن تجمع من خيرها وتنهل من فضائلها لن تبلغ شيئاً من حق هذا الرسول الذي أرسله الله لجميع العالمين ومن هذه العبارات:

  • كان الرسول وما زال علامةً بارزةً في التاريخ الإنسانيّ قبل التّاريخ الإسلاميّ؛ فهو منجي البشرية مما قد يلحقها من ويلات عظيمة.
  • علّم النبي الدّنيا بأكملها مع أنه كان أميًّا لا يُجيد القراءة ولا الكتابة؛ لأن علمه من لدن حكيم خبير؛ فكان لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القُوى.
  • أُرسل المصطفى بالمعجزة الخالدة الصالحة المُصلحة لكل زمان ومكانٍ، ألا وهي القرآن الكريم.
  • يعتقدون أن بإساءتهم للنبي- صلى الله عليه وسلم- تقليل من مقدار حبّه في نفوسنا؛ خسئوا، فإن مقدار حبنا له لن يقلّ؛ لأننا نوقره ونعظمه؛ فهو رسول رب العالمين.
  • إن تتطاول هؤلاء المجرمين على نبينا ما هي محاولة فاشلة بائسة كمثل المحاولات التي امتلأ بها التاريخ الإسلام للتقليل من حجم النبي، ولكن حاشاهم إنه خير الخلق.
  • فداك أبي وأمي ونفسي وروحي وكل ذرة من كياني يا رسول الله.
  • اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل هؤلاء الفسقة، ونستجير بك ممن يعتقدون ويُخططون.
  • ما ضرّك يا رسول الله أن تتطاول عليك ألسنة هؤلاء الحاقدين؛ لأن نهر الفرات لن يضرّه ولوغ الكلاب فيه.
  • اللهم خذ الظالمين المجرمين الذين تتطاولوا على نبيك أخذ عزيز مقتدر.
  • كان الرسول قدوة في أخلاقه، وسلوكياته، وأفعاله، ولو أرهقوا أنفسهم بقراءة سيرته العطرة؛ لتبيّنوا الكثير من العظات والعبر.

كلمات الدفاع عن الرسول محمد مكتوبة

يمكن أن نبين بأن الكلمات مهما عزت لن تكون للنبي صلى الله عليه موفية الحق والقدر الذي بلغه، فهو نور هذه الحياة الرائعة بوجوده، ولكا جاءت المنية لرسول الله صلى الله عليه وسلم أظلم من هذه المدينة المنورة كل شيء لكن الكفار لا يفهمون ذلك، وهذا ما لا يفقه رئيس فرنسا الأرعن، وهذه عبارات عن الرسول صلى الله عليه وسلم قصيرة أو منشورات عن الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم:

  • كان النبي ولا يزال هو القدوة التي ينبغي على المُسلمين جميعًا أن يقتفوا آثارها في كلّ الأقوال والأعمال.
  • النبي هو من ضحّى وسيُضحّي لأجل أُمّته، فالكُلّ يقول نفسي نفسي، وهو الذي يقول أمّتي أُمتي.
  • إذا أردت أن تكون منتسبًا للمدرسة المُحمديّة؛ فاتّبع سُنّة نبيّك، وافعل ما أمرك، وانتهي عن ما معاك عنه.
  • كان النبي هو الرحمة المُهداة، والنعمة المزجاة، وتجسيدًا حيًّا للقُرآن الكريم؛ فقد قيل: إنه كان قرآنًا يمشي على الأرض.
  • من أراد النجاة؛ فعليه اتّباع سُبُل الرّشاد، ولن يكون ذلك إلا باتّباع المُصطفى.
  • كان النبي أحسن الناس خلقا، وجعل أحب الناس إله، وأقربهم منه مجلسًا يوم القيامة؛ أحاسنهم أخلاقًا، وجعل أبغض الناس إليه، وأبعدهم منه مجلسًا يوم القيامة: الثرثارون، والمتشدقون، والمتفيهقون.
  • كان النبي في خدمة أهله، وكان يقول: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.
  • كان النبي لا يرُدّ سائلًا؛ حتى وإن لم يكُن يمتلك سوى ما سيُعطيه لهذا السّائل.
  • كان الرسول أفصح العرب، وكان يقول: أنا أفصح العرب بيْد أني من قُريش.
  • النبي هو الذي حينما رجع مكّة فاتحًا إياها، بعد أن أخرجه قومه منها، قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

اجمل شعر في الدفاع عن الرسول محمد

كما أن هناك أشعار وقصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ويمكن أن نضع بعض هذه الأشعار في الجزئية التالية ومن ذلك:

  • قال الشاعر مصطفى محمد النجار:

محمدٌ والاسم منك مُكَمَّلُ.. والحبُ يقطرُ من شذاك وينزلُ

صلى عليك الله حُبكَ واجبٌ.. من يُبغِضَنَّكَ فهو غِرٌ أنذَلُ

الناسُ تسقي من تُحِبُ بمائها.. والقلبُ يسقيك المِدادَ ويَهطُلُ

  • قال الشاعر أحمد شوقي:

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ

الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ

وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ

وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ

وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ

نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ

اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ

يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا

  • قال الشاعر كعب بن زهير

إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ  *  مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم  *  بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا

زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ  *  عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ

وفي النهاية فإن هذه منشورات عن الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم الذي قال الله تعالى فيه (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم * فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم).