كل مسلم يدعو الى الله على حسب ما عنده من، أرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كي يدعو الناس أجمعين الى عبادة الله تعالى لا شريك له، وأرسله الله بشيرا ونذيرا، ومن بعده أصحابه الذين سارو على هديه ونهجه، وحتى وقتنا الحالى نرى تعدد الدعاة الى دين الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

كل مسلم يدعو الى الله على حسب ما عنده من

ورد الكثير من الأدلة على وجوب الدعوة الى الله سبحانه وتعالى، حيث وردت العديد من الآيات القرآنية التي تدل على وجوب الدعوة الى الله ومنها قوله تعالى في سورة يوسف( قل هذه سبيلي أدعو الى الله أنا ومن اتبعني)، فأتباع الريول علية السلام هم الدعاة، وهم أهل البصائر، والواجب عليهم اتباع سيدنا محمد في دعوته من خلال اتباعه والسير على نهجه في الدعوة الى الله، فكل مسلم يدعو الى الله على حسب ما عنده من علم وبصيرة.