كم عدد زوجات عثمان بن ارطغرل يعتبر إحدى الموضوعات الهامة التي يبحث عنها الكثيرين للتأكد من أمرها وتفاصيل هذه الزوجات، البعض يعرف بأنه عثمان بن ارطغرل قد تزوج من امرأة واحدة فقط والبعض الآخر يذكر له زوجتين، وذلك اعتمادا على عدد من المصادر التاريخية المختلفة، وفي هذا المقال وفر لك أهم المعلومات عن ذلك وتفاصيل عن عثمان بن ارطغرل.

من هو عثمان بن ارطغرل

يعتبر إحدى أهم القائمين على تأسيس السلاسة العثمانية وقد تمكن من تكوين الكثير من السلاطين على النحو الأمثل ، وقد وصل عدد السلاطين المؤسسين على يديه إلى خمسة وثلاثين سلطاناً، كما انه قد تمكن من الاستقلال التام بدولة حتى عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر وهو العام الذي سقطه به الدولة.

على الرغم من تميزه الملحوظ وقدراته الكبير إلا أنه خلال حياته بأكملها لم يتمكن سوى الحصول على لقب بك أو أمير، لكن قد حصل على الكثير من الألقاب المختلفة ومن بينهم محيي الدين وأيضا لقب فخر الدين ، أما عن أسرته فهي منتشرة بين الكثير من الدول البعض منها عربي والبعض الآخر أوروبي وذلك بعد أن طردت أسرته من تركيا وذلك في عام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين، ولكن في عام ألف وتسعمائة وواحد وخمسين سمح لجميع الأميرات العودة مرة أخرى إلى الدولة ويليهم الأمراء وذلك في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين.

كم عدد زوجات عثمان بن ارطغرل

في عام ألف ومئتان وثمانين ميلادياً قد تزوج عثمان بن ارطغرل من ابنة الشيخ إده وهي مال خاتون، رزقه الله بمولود منها وهو أورخان، لكن البعض يذكرون بأن له زوجة أخرة غير مال خاتون، أما عن المرأة الأخرى كانت رابعة بالا خاتون وهي التي رزق الله منها بأنه الأكبر المسمى علاء الدين باشا.

بعض المصادر الأخرى قد ذكرت أكد على الزوجة الواحدة التي تزوجها عثمان وهي مال خاتون وأن لها أكثر من اسم ولقب، وأكد أوروج بن عادل بأن عثمان بن ارطغرل تزوج من ابنه الشيخ إده بالي لكنها كانت تحمل اسم رابعة، أما عما أكده عاشق باشا هو أن زوجته هي مال خاتون، وبعض المصادر الأخرى ذكرت بأن زوجة عثمان هي ابنه للأمير عمر بن عبد العزيز بك.

أبناء عثمان بن ارطغرل

أنجب عثمان بن ارطغرل الذي حصل على العديد من الألقاب أهمها أبو الملوك السلطان الغازي ثمانية أبناء سبعة أولاد وبنتٌ واحدة، وهم:

  1. أورخان بك.
  2. باظارلي بك.
  3. چوبان بك.
  4. حميد بك.
  5. علاءُ الدين باشا.
  6. مالك بك.
  7. صاووجي بك.
  8. فاطمة خاتون.

وفاته

اختلف المؤرخون في ذكر تاريخ وفاة عثمان الغازي فمنهم من قال أنه وفي يوم 21 رمضان 726هـ المُوافق فيه 21 آب (أغسطس) 1326م عن عمر 70 عام، ومنهم من قال في عام 1320، وأيضًا أرخ البعض وفاته في عام 1327م، ويذكر المُؤرخ التُركي المُعاصر نجدت سقَّا أوغلي أن هُناك وثائق تؤكد تولّي أورخان الإمارة في سنة 1324م مما يعني وفاة عثمان الغازي قبل هذا التاريخ.

وقد جاءت الوفاة نتيجة معاناة عثمان الغازي مع مرض النقرس الذي كان سببًا رئيسيًا للوفاة كما أكد المؤرخون، حيث وافته المنية وتم دفنه في مدينة سكود، وتم نقل الجثمان بعد ذلك إلى مدينة بورصة بأمر من السلطان أورخان وذلك بناءً على وصية عثمان الغازي التي كتبها قبل مماته وجاء فيها: «يَا بُنَيَّ، عِندَمَا أَمُوتُ ضَعْنِي تَحْتَ تِلكَ القِبَّةِ الفِضِّيَةِ فِي بُورُصَة»