من الامور التي تقابل بها المصائب، يتعرض كل انسان في حياته الى العديد من المطبات والمشاكل التي تواجهه، وتختلف حدتها حسب المشكلة ومنها ما يكون بمثابة مصيبة يواجهها الانسان اما في ماله، وولده، أو صحته، أو في أهله وما شابه، ولكن على المسلم أن يحسن التصرف عندما يواجه المصائب في حياته.

من الامور التي تقابل بها المصائب

الحياة الدنيا أبدا لا تسير في المسار المستقيم، ولا يوجد انسان على وجه الأرض يتمتع بالكمال، فالله سبحانه وتعالى وزع المتاعب على البشر كما وزع الأرزاق، كما وقد تكون بعض المصائب التي يواجهها المسلم بمثابة ابتلاءات لتصفية نفوس الناس، ومعرفة المؤمن عن المنافق، فعلى المسلم أن يصبر ويرضى بما ابتلاه الله في الدنيا ليختبر صبره ورضاه، ويكون على يقين بوعد الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم( فان مع العسر يسرا، ان مع العس يسرا)، وقال( واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا )، فالعسر لن يدوم، وما عليه الا الصبر والتوجه الى الله تعالى بالذكر والدعاء، فهي الوسيلة التي يرفع بها الله البلاء عن عباده الصابرين، فالله قريب مجيب دعوة الداع اذا دعاه وهو على يقين بالاجابة.