ترى ما الذي جرى لمحمد ومن ذاك الرجل الذي راه في الغار كان النبي صلوات الله عليه وسلم، من أشرف الخلق، وكان من الذين يتصفون بالصدق والأمانة حتى قبل أن يبعث الله بالرسالة النبوية إليه، وكان يذهب إلى غار يدعى بغار حراء ليتعبد فيه، ويتفكر في خلق الله تعالى، وفي يوم من الأيام وبينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم، كعاداته يتعبد في غار حراء، أتى رجل إليه وضمه، وقال له: اقرأ، فقال الرسول له: ما أن بقارئ، لأن الرسول كان أميا لا يعرف القراءة أو الكتابة، فكرر الرجل قوله للرسول اقرأ ثلاث مرات، وفي المرة الأخيرة تلى على سيدنا محمد سورة العلق، فمن هو ذلك الرجل، وماذا جرى لسيدنا محمد أنذاك.

ترى ما الذي جرى لمحمد ومن ذاك الرجل الذي راه في الغار

  • الذي جرا لمحمد عليه الصلاة والسلام بينما كان في غار حراء، أن أتى له ملك على هيئة رجل وضمه إليه، وذلك الرجل هو سيدنا جبريل عليه السلام.