حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله فيعد هذا الحكم من الأحكام التي ناقشها علماء العقيدة والفقه، وقاموا بالبحث في تفاصيلها ، وذكروا الأدلة الشرعية التي تدعم أراءهم وتقويها، وسبب ذلك هو أن هناك العديد من الاشخاص الذين يقومون بارتكاب المعاصي والآثام، وإذا قمت بسؤالهم عن سبب ما يفعلونه، يقولون أن هذا الشيء حصل بمشيئة الله، وفي مقالنا هذا سنوضح لكم حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله تعالى.

حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله

الإجابة الصحيحة هي:

  • أبطل علماء الفقه والعقيدة هذا الاحتجاج، وقاموا بالرد على هذه الشبهات بالأدلة المقنعة، حيث أوضحوا بشكل قطعي على أنه لا يجوز للمسلم فعل المعاصي وترك القيام بالفرائض والواجبات، ومن ثم قوله بأن هذا إنما بمشيئة الله وتقديره، وفي ذلك جاء قوله تعالي:” سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا، قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا، إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون.