يعاني بعض المصلين من وسوسة في صلاته خوفا من الرياء في كثير من الأوقات نصلي الصلوات، ويأتينا شعور بأننا غير قادرين على الخشوع في الصلاة، وهذا ما يسمى بالوسوسة التي يكون سببها الشيطان، والواجب علينا أن نحذر طاعة الشيطان والاستسلام لوسوسته، فيجب أن نتبع قول الرسول في الحذر من الشيطان، فقال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة فاطر:” إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير”.

يعاني بعض المصلين من وسوسة في صلاته خوفا من الرياء

وهنا سنوضح لكم كيف نجمع ما بين إقامة الصلاة على وجهها المطلوب وبين تجنب الرياء، والإجابة الصحيحة على ذلك تكون بالتالي:

  • يجب أن يؤدي المسلم الصلاة كما أمره الله تعالى وأن يبتعد عن كل شيء يشغل حواسه وتفكيره، خصوصا مسألة الرياء، فالله سبحانه وتعالى هو أعلم بما في قلبه وما هو عليه في هذا الوقت، فلذلك يجب تجديد النية لله تعالى، وعدم التفاتنا لأي شيء آخر في الصلاة.