حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر شرك أصغر مكروه هو من الأسئلة العظيمة الواجب أن يعرفه الطالب، وهنا يمكن القول في محبة غير الله أنهم لم يسووهم بالله رب العالمين بالخلق والربوبية، ولكنهم سووهم بالتعظيم والمحبة مثل الله سبحانه وتعالى، وهو ما نبه من الله في القرآن الكريم في الآية من سورة الشعراء رقم 97،98 في قوله سبحانه وتعالى ﴿ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

بالاجابة عن حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر شرك أصغر مكروه، ومع الأسف الشديد نري الكثير من المسلمين يعتبرون أولياءهم كما يدعون الله عز وجل، ويعظموهم بشكل كبير جدا، ويعملون على مساواتهم بالله بالدعاء، وهو لا يجور إلا أن تكون لله رب العالمين، والرسول قال لنا أن الدعاء هو عبادة، فكيف تدعوا أوليائكم بها.

حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر شرك أصغر مكروه

في محكم التنزيل قال الله تعالى ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].

  • هذه الآية توضح أن حب عير الله كمحبته إنما هي معصية وشرك.
  • وهي تعتبر شرك أكبر.
  • لان الإنسان المسلم هنا يساوي ما بين حب الله ومحبة أوليائه.