يجلس المصلي في التشهد الاخير متوركا فيعتبر التورك في الصلاة من السنن الثابتة عن النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه، فعن البخاري عن أبي جميد الساعدي في صفة رسول الله:” وإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته”، وللتورك العديد من الصفات الثابتة وهي: أن يفترش رجله اليسرى ويقوم بنصب رجله اليمنى، ويقوم بإخراجهما من الجانب الأيمن، ويجعل أليته على الارض، والصفة الثانية: أن يقوم بفرش كلا القدمين، ومن ثم يخرجهما من الجانب الأيمن، ويقوم بجعل أليتيه على الأرض.

يجلس المصلي في التشهد الاخير متوركا

  • العبارة صحيحة.
  • اختلف العلماء في موضوع التورك في الصلاة فالحنابلة قالوا بأن : التورك يكون في التشهد الأخير، إذا كانت الصلاة فيها تشهدان، لكن إذا كانت الصلاة فيها تشهد واحد، كصلاة الفجر أو ركعات السنن التي تصلى مثنى، فيجلس مفترشا.
  • بينما قال الشافعية بأن: التورك هو من السنن المستحبة في التشهد الأخير من جميع الصلوات، سواء في الصلاة ذات التشهدين، أو ذات التشهد الواحد.