ادعاء معرفة الأمور الخفية المسروقات والضلال وغيرها ففي الآونة الأخيرة كثر من يدعي معرفة الغيب من الناس، وذلك إما عن طريق الكشف أو الفراسة أو الإلهام، فعندما يأتي لهذا الشخص فردا ما، يرى صورته ويرى خطه، ليخبرها بعدها عن ما حصل معه في الماضي هو وأهله وبعض ما يتعلق بحياته، مما يثير استغراب هذا الشخص لأن مثل هذه المعلومات لم يطلع عليها أحدا سواه، ليحتار هذا الشخص في تصديق أو عدم تصديق مثل هؤلاء الناس، وعبر موقعنا سنبين الحكم لمدعي معرفة علم الغيب.

ادعاء معرفة الأمور الخفية المسروقات والضلال وغيرها

  • تبعا للدين الإسلامي، فإن كل من ادعى معرفة أمور الناس الخفية من مسروقات ونحوه، فإنه يكون إحدى شخصين: إما أن يكون كاهنا تتنزل عليه الشياطين، أو دجالا يوهم الناس بمعرفة أمورهم ليأكل أموالهم بالباطل، ولذلك لا يجوز لأي مسلم اللجوء إلى هؤلاء الناس ولا سؤالهم أو تصديقهم، وذلك لقول النبي- عليه السلام-:” من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”.