يأتي القرآن الكريم  شفيعاً لأصحابه يوم القيامة، وأيضاً نورا لقبر صاحبه، ففي كل حرف تقرأه أجر من رب العباد بمقدارعشر حسنات هدية لك، شيء جميل أليس كذلك!، فها هي  مجموعة من الحسنات تحصل عليها وأنت تقرأ فقط أيات الله سبحانه وتعالى التي أنزلها على أطهر وأشرف خلق الله سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فما ظنك إن قمت بحفظ هذا الكتاب العظيم وآياته القيمة، ماذا سيحدث؟! 

سوف تقوم يوم القيامة بإلباس أهلك تاج الوقار، وسوف تدخل من أجمل أبواب الجنة شئت وتجلس في أعلى درجاتها، فهنيئاً لك يا حافظ القرآن، وفيما يلي عبارات تقال لحافظ كتاب الله الكريم.

 

أفضل ما يقال لحافظي القرآن الكريم

  • هنيئاً لك الأجر والثواب.
  •  هنيئاً لك أعلى درجات الجنة.
  • أضاء الله دربك، كما سوف يضيء القرآن قبرك.
  •   هنيئاً لك فقد استعملك الله لحفظ كتابه في الأرض.
  •  القرآن شفاء لما في الصدور، فهنيئاً على هذا الشفاء.
  •  أسأل الله أن يجعله شفيعاً لك ولوالديك في الدنيا والآخرة.
  • ما أروعك يا حافظ القرآن، أفخر بإرادتك.
  •  لقد أخترت القرب من الله، وهنيئاً لك هذا القرب.
  •  لقد فزت بالتقوى وإشراقها، ولم بعد متسع للظلام في قلبك، أدام الله عليك هذه النعمة 
  •  من حفظ حرفاً من كتاب الله وعلمه كان له منزلة عظيمة عند الله.
  • الجنة دار جعلها الله مقراً لأحبابه وملأها مِن رحمته وكرامته ورضوانه.
  •  إضاعة الوقت أشد مِن الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
  •  القرآن فهم العقل ونور الحكمة وينابيع العلم وأحدث الكتب بالرحمن عهداً.

 

ماذا يقال لحافظ القرآن

مبارك عليك حفظ كتاب الله العزيز، وهنيئاً لوالديك لبس تاج الوقار في جنات الله العلى، أسأل الله أن يبلغنا ما بلغت، وأجعله حجة له لا عليه، أسال الله أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلبك ونور صدرك، وطريقك إلى الجنة يارب العالمين، أوصيك يا حافظ القرآن بالمراجعة الدائمة له حتى لا تتعرض للنسيان، وأتمنى من الله أن يزيد لك في حسناتك ويجعله شفيعاً لك في قبرك ويوم الحساب.

أفكار تحفيزية لحفظ القران الكريم

يرغب الكثير من الأشخاص في حفظ القران الكريم لكن لا يتوفر التحفيز المطلوب لاتمام الحفظ، ولهذا السبب سنتطرق إلى ذكر بعض الأفكار التحفيزية من أجل حفظ القران الكريم فيما يلي:

  • يجب أن يعلم المسلم أن حفظ القرآن الكريم نعمة عظيمة تستحق الشكر من المسلم.
  • ينبغي أن يداوم المسلم على التواجد في مجالس العلماء وعلى وجه الخصوص مجلس القراء.
  • يفترض أن يلتحق المسلم بمراكز ومدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.
  • يجب إحاطة المسلم بالعلم أن حفظ القرآن الكريم هو باب العلم، بالإضافة إلى أن كل آية تعد بابا مفتوحا إلى الله عز وجل.
  • يستحسن أن يحرص الإنسان على صحبة المسلمين الحريصين على ذكر الله سبحانه وتعالى، والمقبلين على تلاوة آيات القرآن الكريم.
  • يفضل أن يخصص المسلم مصحف واحد من أجل الحفظ، ويستحسن أن يكون من المصاحف التي تنتهي برأس آية وتبدأبرأس آية، ويمكن أن يستعين المسلم بالمصحف المجزء.
  • يمكن أن يلتزم المسلم بإمامة المسجد إن استطاع ذلك، حيث تعد ههذه الفكرة من الوسائل الناجحة لتحفيز المسلم على حفظ القرآن الكريم.
  • يجب أن يعلم المسلم أن كل آية بل إن كل حرف يقرأه في المصحف الشريف له به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، بالإضافة إلى أن القرآن الكريم يزيد من درجات المسلم في الجنة، بجانب أنه يشفع لصاحبه يوم الحساب العظيم يوم القيامة.