هل يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا لقبول الله تعالى للأعمال الصالحة العديد من الشروط ومنها:

  1. الإسلام، فيجب أن يكون الفرد من المسلمين ليقبل الله تعالى أعماله الصالحة، لكن غيرهم من المشركين أو الكافرين فلن تقبل أعمالهم مهما فعلوا من الصالحات، وفي ذلك قوله تعالى:” إنما يتقبل الله من المتقين”.
  2. إخلاص النية لله سبحانه وتعالى من هذه الشروط أيضا، فيجب ان يكون العمل الصالح من الأعمال التي تقام إرضاء لله تعالى، لا رياء الناس، أو أن يكون هناك هدف من وراء هذه الأعمال.
  3. اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فيجب أن يكون المسلم متخذا الرسول كقدوة له في أفعاله وأقواله.

هل يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا

  • فلم يثبت وجود نص صريح لهذا القول، لكن من خلال الشروط التي قمنا بذكرها آنفا، اتفق العلماء المسلمين بأن الله لن يقبل أي من الأعمال الصالحة التي قام بها المشرك، وكان الأولى به التعرف اكثر عن الدين الإسلامي.