الإقرار بتوحيد الربوبية يكفي لدخول الإسلام أمرنا الله تعالى ورسولنا الكريم في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة غلى توحيده، وذلك لأن التوحيد حق من حقوق الله على كل عباده، ولذلك على جميع الناس التوجه لله تعالى بتوحيده والخوف منه، ورجائه والاستغاثة به، والقيام بكل العبادات التي امرنا بأدائها، ويجب على المسلمين الحذر من مناجاة الأولياء والصالحين واتخاذهم كقربان يتقربون به إلى الله، مما يهوي بهم إلى هاوية الكفر والشرك والعياذ باله.

الإقرار بتوحيد الربوبية يكفي لدخول الإسلام

الإجابة هي:

  • العبارة خاطئة، فالإنسان لن يكون مسلما إلا إذا أقر بأقسام التوحيد الثلاثة، وهي توحيد الألوهية، توحيد الربوبية، وتوحيد الاسماء والصفات، فالمشركون كانوا يقرون بوجود الرب لكن كانوا يعبدون معه آلهة أخرى فبذلك لم يكونوا مقرين بتوحيد الألوهية، وهذا ما لم يجعلهم من المسلمين ولم يدخلهم إلى الإسلام.

وفي ذلك قال تعالى:” يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون، الذي جعل لكم الارض فراشا……. فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون”.